اللواء لاشين مساعد وزير الداخلية الأسبق يقترح هدنة من التظاهرات لمدة شهرين وتحاور القوى السياسية.. وأبو سعدة يعلق: اقتراح ممتاز لن يرفضه الوطنيون. . السادات: يمكن تنفيذه بعد تشكيل الحكومة

الأحد، 14 يوليو 2013 05:49 ص
اللواء لاشين مساعد وزير الداخلية الأسبق يقترح هدنة من التظاهرات لمدة شهرين وتحاور القوى السياسية.. وأبو سعدة يعلق: اقتراح ممتاز لن يرفضه الوطنيون. . السادات: يمكن تنفيذه بعد تشكيل الحكومة صورة أرشيفية
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اقترح اللواء "حسام لاشين" مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمنى، أن يكون هناك قرار من رئيس الجمهورية بإخلاء الميادين وإقرار هدنة من التظاهر سواء من المعارضين أو المؤيدين لمدة شهرين وبعدها تجتمع القوى السياسية على مائدة حوار فى مكان يجمع كل الطوائف للوصول إلى نقاط توافق والخروج من الأزمة.


وأكد "لاشين" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "أن التظاهر فى الوقت الحالى يضيع وقت الناس وجهدهم ويزيد من تدهور الحالة الاقتصادية كما يعرقل حياة المواطن ويعطل مصالحة، ونحن فى حاجة إلى استقرار الأمور لدفع البلد إلى الأمام".

وقال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، هناك مشاورات كثيرة يقوم بها مجموعة من العقلاء تجرى الآن للوصول إلى نقاط اتفاق على مائدة حوار من جميع الأطياف لفض الاعتصامات التى ترتبط بتعطيل سير حياة المواطنين".

وأضاف "السادات" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "لا أعتقد أن الشرطة أو الجيش يريد أن يفض الاعتصامات بالقوة أو يكون لدية نية عداء مبيتة لأحد، لكنه دائما ما يعطى رسائل طمأنينة لمختلف الطوائف من الشعب.


وتابع رئيس الإصلاح والتنمية، "الاحتقان لن يطول كثيرا، وأن مؤيدى الرئيس المعزول لديهم أمل أن يعود أو على الأقل عدم محاكمته ولكن "اللى بيموت ما بيرجعش"، و"اللى فات مات".

وحول اقتراح إخلاء الميادين لفترة زمنية والوصول إلى نقاط توافق عبر مائدة حوار، علق "السادات"، "اقتراح سيفرض نفسه علينا ولكن إذا استمر التظاهر والاعتصام بعد تشكيل الحكومة وفشل المفاوضات مع مؤيدى المعزول".

وفى سياق متصل، قال حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، "ما يحدث فى الشارع الآن هو تعبير عن أزمة سياسية، والتظاهر سلمى أمر متاح للجميع ولكن من يحمل سلاح فى المظاهرات لابد من معاقبته بالقانون".

واستنكر "أبو سعدة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اعتصام مؤيدى مرسى أمام جامعة القاهرة، مؤكدا أن وجودهم يعطل سير العملية التعليمية، قائلا "على الشرطة أن تعالج ذلك الأمر لأن تعطيل سير المنشآت الحيوية جريمة يعاقب عليها القانون وعقوبتها السجن".

وحول اقتراح بعض السياسيين بإخلاء الميادين لفترة زمنية تقدر بشهرين وتحقيق مصالحة وطنية من خلال مؤتمرات جامعة لكل القوى بمختلف اتجاهاتها، علق رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ،"فكرة ممتازة تشترط موافقة الطرفين وبعدها تشكل لجنة خارطة طريق عالية المستوى للوصول لنقاط محددة ترضى الجميع حول مائدة واحدة وليس فى الشارع وأعتقد أنه لن يرفضها الوطنيون".

وقال الدكتور محمود العلايلى القيادى بجبهة الإنقاذ، إن الموجودين فى ميدان التحرير لهم حق فى التعبير شعبى عن متطلبات ثورة 30 يونيو والمحافظة على مكتسبات الثورة التى حققوها بعد خروج باهر ضد نظام غاشم أخطأ فترة حكمه".

واستنكر "العلايلى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اعتصام وتظاهر مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكدا أنها محاولة لإعلاء سقف التفاوض للخروج الآمن للرئيس المعزول ولقيادات جماعة الإخوان المسلمين التى نهبت الشعب المصرى وعلى رأسها بديع والشاطر.

واستطرد القيادى بالجبهة: "اعتصام رابعة العدوية أو جامعة القاهرة لا يعبر عن موقف سياسى واضح بل محاولة ضغط على القوات المسلحة ومحاولة ضغط خارجى وهو ما كان واضح فى مطالبات الخارجية الأمريكية بخروج مرسى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة