افتتحت الحكومة التركية، ظهر اليوم الأحد، فى العاصمة الصومالية مقديشو، مستشفى كبيرا يعتبر الأحدث فى شرق أفريقيا لجميع التخصصات الطبية، وذلك فى إطار دعمها المجال الصحى الذى يعانى من إهمال كبير بالبلاد منذ أكثر من عقدين.
وشارك الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود فى فعاليات افتتاح المستشفى بصحبة مسئولين أتراك، بينهم السفير التركى لدى الصومال جمال الدين كمال طورون، الذى "ثمن جهود الحكومة الصومالية لمساهمتها بإكمال هذا المشروع"، كما حضر الافتتاح الوزراء الصوماليون، الداخلية، عبد الكريم حسين جوليد، والدفاع، عبد الحكيم حاج فقى، ووزير الدولة لشؤون الرئاسة فارح عبد القادر.
وثمن الرئيس الصومالى "الجهود الدوؤبة التى تقوم بها تركيا فى بلاده"، مضيفا "أن إعادة بناء المستشفى الذى انهار كليا عقب الحرب الأهلية يأتى فى وقت يحتاج فيه المجتمع الصومالى إلى كثير من الخدمات الصحية، متمنيا أن يسد هذا المستشفى الفراغ الصحى، وأن يغنى الصوماليين عن العلاج المكلف فى الخارج".
وذكر الرئيس الصومالى أن الشكل الجديد للمستشفى ومحتوياته الطبية أهلته لأن يكون أحدث مستشفى فى شرق أفريقيا، متوجها بالشكر إلى "تركيا حكومة وشعبا"، وأضاف الرئيس أنه "إلى جانب الخدمات الصحية فإن المستشفى سيوفر فرص عمل لمئات من خريجى كليات الطب والتمريض".
ويتسع المستشفى لأكثر من 200 سرير، ويضم إلى جانب الخدمات الصحية، معهدا لتعليم التمريض ومسجدا كبيرا، ويأتى هذا المشروع ضمن المبادرات الإنسانية التى تقدمها دولة تركيا إلى الشعب الصومالى الذى يعانى من مشاكل إنسانية وأمنية منذ الإطاحة بنظام محمد سياد برى عام 1991.
مستشفى – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة