الصحف البريطانية: المتطرفون الإسلاميون يعاقبون المسيحيين على دعم البابا تواضروس لعزل مرسى... الهجوم على اللاذقية كان بغواصات دولفين الإسرائيلية وبالتنسيق مع واشنطن

الأحد، 14 يوليو 2013 02:52 م
الصحف البريطانية: المتطرفون الإسلاميون يعاقبون المسيحيين على دعم البابا تواضروس لعزل مرسى... الهجوم على اللاذقية كان بغواصات دولفين الإسرائيلية وبالتنسيق مع واشنطن
إعداد- ريم عبد الحميد وفاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


إندبندنت أون صنداى: ثورة علمية فى علاج السرطان بالاعتماد على مناعة الجسم

كشفت الصحيفة عن ثورة علمية فى مجال علاج السرطان عن طريق الاعتماد على نظام المناعة فى الجسم.

وتقول الصحيفة، إن هذه النتائج كشفت عنها شركة صغيرة فى بريطانيا، بدأ العلماء فيها يتحدثون عن المستحيل وهو علاج لمرض السرطان.

وتوضح الصحيفة، أنه على مدار العشرين عاما الماضية، عمل الأكاديميون السابقون الذين أسسوا شركة أميونوكور بجد من أجل تحقيق حلمهم بتطوير نهج جديد تماما لعلاج السرطان، وأخيرا بدا أن مساعيهم قد بدأت تؤتى ثمرها. ففى الأسابيع الثلاثة الماضية، وقعت الشركة عقودا مع اثنتين من كبريات الشركات الدوائية التى يمكن أن تؤدى إلى تدفق بمئات الملايين من الجنيهات الإسترلينى فى بحث الشركة الفريد على الخلايا الجذعية السرطانية، باستخدام نظام المناعة الذاتية فى الجسم لمحاربة الخلايا السرطانية.

وتشير الصحيفة إلى أن أميونوكور هى تقريبا الشركة الوحيدة فى العالم التى طورت وسيلة لتسخير قوة الخلايا القاتلة الطبيعية، ويعتمد العلاج على خلايا "تى" فى الدم والتى يعتقد أنها تقوم بقتل مسببات الأمراض مقل الفيروسات والبكتريا. وهذه الخلايا "تى سيل" ليست جيدة فقط فى إيجاد الخلايا السرطانية وقتلها بل إن القائمين على صناعة الدواء يعتقدون أن أميونوكور ربما تستطيع إيجاد وسيلة بحيث يستطيع مرضى السرطان فى المستقبل درء المرض بأجهزة المناعة الخاصة بهم.

ويقول بينت جاكسون، المسئول عن الشركة البريطانية والذى بدا فى دراسة "خلايا تى" قبل 20 عاما عندما كان يعمل فى مختبر مجلس الأبحاث الطبى فى كامبريدج إن العلاج المناعى لا يختلف جذريا عن أنظمة علاج السرطان الأخرى، إلا أنه يضيف مزية يتمتع بها، وهو أنه قد يكون قادرا على علاج السرطان فعليا.

صنداى تايمز: الهجوم على اللاذقية كان بغواصات دولفين الإسرائيلية وبالتنسيق مع واشنطن

قالت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية اليوم إن الهجوم الذى تعرضت له مخازن الأسلحة السورية فى مدينة اللاذقية فى الخامس من الشهر الجارى تم بالاستعانة بغواصة دولفين ألمانية الصنع ولم يكن هجوما جويا وأن الهجوم تم بتنسيق دقيق مع واشنطن.

وأضافت الصحيفة أن الهجوم كان يستهدف مخازن تحتوى على خمسين صاروخا من طراز "ياخونت" أرض – بحر الروسية التى حصل عليها بشار الأسد خلال العام الجارى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم تم بالتنسيق مع واشنطن التى أعربت من قبل عن غضبها من شحنة الصواريخ التى أرسلتها موسكو إلى الأسد.

ووفقا للصحيفة، فإن هذه هى المرة الأولى التى يقوم فيها سلاح البحرية الإسرائيلى بتنفيذ عمليات عسكرية فى سوريا منذ بداية الحرب الأهلية هناك حيث أطلقت الغواصة صاروخا واحدا من طراز كروز استهدف مخزن الصواريخ الذى يقع بالقرب من ميناء اللاذقية، سمع بهده دوى انفجارات رجت أنحاء المنطقة التى تحتوى على تلك المخازن.

ومن جهة أخرى كان قاسم سعد الدين، المتحدث باسم الجيش السورى الحر قد أخبر رويترز بأن الهجمات التى تم شنها قبل الفجر على المستودعات القريبة من اللاذقية لم تنفذها قوى المعارضة، وإنها هجمات تم شنها إما جوا أو من خلال صواريخ طويلة المدى تم إطلاقها من قوارب بالبحر المتوسط.

الدايلى ميل: المتطرفون الإسلاميون يعاقبون المسيحيين على دعم البابا تواضروس لعزل مرسى

تحدثت صحيفة "الدايلى ميل" البريطانية اليوم حول أوضاع المسيحيين فى مصر فى ظل حكومة الرئيس المعزول محمد مرسى لافتة إلى أن معظمهم كان يتعرض لما وصفه المحامى نبيل جبرائيل بالتطهير العرقى، ومشيرة إلى أن الأوضاع لم تتحسن بعد ثورة 30 يونيو إذ إن الجماعات الإسلامية خاصة فى سيناء تحمل البابا تواضروس مسئولية المشاركة فى دعم الجيش فى خلع الرئيس المصرى.

وفى هذا الإطار، رصدت الصحيفة قصة الأب ماثيو عوض الذى رفض أن يفصح عن مكان امرأة مسلمة اعتنقت المسيحية، وهو ما عرضه للاعتداء وتهديدات بالقتل، تمكن بعدها الأب ماثيو من الهرب والاختباء، فيما تعيش أسرته حالة من الخوف، حتى أن ابنه ماركو عوض يقول إنه لا يستطيع الظهور فى الشوارع بعدما تم اعتقاله وتعذيبه على يد أفراد شرطة متعاطفين مع جماعة الإخوان المسلمين. تمكن ماركو من الاختباء مع اثنين من أولاده فى مكان آمن، فيما استطاعت اخته وزوجته وطفلها الرضيع الفرار من مصر إلى بريطانيا.

وقد تمكنت الدايلى ميل من لقاء ماركو الذى يختبئ فى أحد الأديرة بالصحراء والذى رفض أن يتم تصويره خوفا على حياته. فيقول ماركو إن الأصوليين الإسلاميين يقتلون القساوسة ويختطفون المسيحيات ويحرقون الكنائس، مضيفا إنه منذ ثورة 2011، أصبح الأقباط يخشون على حياتهم، مشيرا إلى أنه اضطر إلى الحياة بعيدا عن أسرته نظرا لدينه.

ووفقا للصحيفة، تواجه الأقلية المسيحية العديد من الصعوبات بعد التزايد المخيف للهجمات المرتبطة بالدين. فيوم الخميس الماضى، عثر على جثة المسيحى مجدى لمعى حبيب، 59، فى مقبرة بعد ستة أيام من اختطافه على يد متطرفين فى شمالى سيناء، كما قتل القس مينا عبود شاروبيل، 39 عاما، مات رميا بالرصاص بعدما فتح مسلحون إسلاميون النيران عليه وهو عائد إلى منزله من محل بقالة فى مدينة العريش.

ووفقا للصحيفة، يعتقد أن هذا الهجوم شنه موالون لجماعة الإخوان المسلمين نظرا لاعتقادهم أن بطريرك الكنيسة القبطية، البابا تواضروس الثانى قام بدعم عزل الجيش للرئيس محمد مرسى.

ومن جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن المسيحيين يتعرضون على نحو خاص للخطر فى سيناء حيث إن معظم سكان شبه الجزيرة مسلحون كما أن اقتصادها يعتمد على تهريب الأسلحة والمخدرات والإتجار فى البشر، كما يعتقد المسئولون الأمنيون أيضا أن جبهة النصرة، التى تقاتل ضد الحكومة فى السورية ربما يكون لها نشاطات فى سيناء، بالإضافة إلى الجماعات الجهادية التى يعتقد فى صلاتها بتنظيم القاعدة.

وأضافت الصحيفة أن التمييز ضد المسيحيين تزايد فى عهد مرسى حيث يقال إن نحو 200 ألف نسمة قد غادروا مصر متجهين إلى أوروبا وأمريكا وكندا خلال العام الماضى.
وعن ذلك يقول المحامى المصرى، نجيب جبرائيل إن ما يحدث فى مصر هو تطهير عرقى، مشيرا إلى أن أولاده الثلاثة هاجروا بعدما تولى مرسى الحكم، وأنه تعرض لتهديدات بالقتل وتم حرق مكتبه ثلاث مرات.

وأضاف جبرائيل أن الاتهامات الزائفة ضد المسيحيين تزايدت فى عهد مرسى خاصة ضد المدرسين، بالإضافة إلى الاتهام بازدراء الأديان وهى التهمة التى كانت توجه للمسيحيين بموجب الدستورى الذى مرره الإسلاميون.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة