الصحف الأمريكية: التحقيق مع مرسى قد يسفر عن توجيه اتهامات له.. خبير أمريكى: الإسلام السياسى سيتحمل الصعاب التى يواجهها فى مصر.. نزيف العقول السورية يهدد مستقبل سوريا بعد انتهاء الحرب

الأحد، 14 يوليو 2013 12:30 م
الصحف الأمريكية: التحقيق مع مرسى قد يسفر عن توجيه اتهامات له.. خبير أمريكى: الإسلام السياسى سيتحمل الصعاب التى يواجهها فى مصر.. نزيف العقول السورية يهدد مستقبل سوريا بعد انتهاء الحرب
إعداد ريم عبد الحميد وفاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست: خبير أمريكى: الإسلام السياسى سيتحمل الصعاب التى يواجهها فى مصر
فى مقال له بالصحيفة، قدم رويل مارك، الخبير بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات قراءة لمستقبل الإسلام السياسى بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى من حكم مصر.

ويقول مارك فى مقاله، إنه من الناحية التاريخية، من المستحيل تخيل وجود المسلحين الإسلاميين بدون جماعة الإخوان المسلمين التى أصبحت منذ تأسيسها حاملة راية التشدد السنى، فأصبحت الجماعة ذات شعبية على نطاق واسع فى مصر بعدما فشلت تجربة الجيش مع القومية العربية ومن بعدها فشلت الرأسمالية.

ويرى مارك أن القوة الحقيقية للإخوان كانت تكمن دائما فى إيمانها العام وفضيلتها الخاصة، وقد أدى سقوط الرئيس الأسبق حسنى مبارك إلى مفاجأة الإخوان، فقبل ثلاثين عاما اختارت الجماعة التعايش المشترك مع الأجهزة الأمنية، ونبذوا السياسة وركزوا على العمل التبشيرى والاجتماعى.

وأصبحت الجماعة تمثل الأصوليين الجدد الذين تصوروا انهيار الدولة البوليسية يمثل تحولا، ومع زيادة ارتفاع حدة جدل بين المفكرين العرب عن الديمقراطية، تبنت الحركات الإسلامية الأصولية مصطلحات الديمقراطية وبدءوا فى صراع التناقضات بين السيادة الشعبية والقانون المقدس.

ويتابع الخبير الأمريكى قائلا إن احتضان الإخوان للسياسات الديمقراطية توقف دائما على افتراض سنى قديم بأن أغلبية المسلمين ليسوا مسلمين سيئين، وقد أظهرت المظاهرات الحاشدة الأخيرة فى مصر أن الكثير من المصريين الذين صوتوا مرارا للإخوان المسلمين خلال العامين الماضيين فى الانتخابات البرلمانية، ثم الانتخابات الرئاسية قد نزلوا إلى الشوارع ضدهم مرة أخرى، وقد أدى هذا إلى صدمة لدى بعض الإخوان، واستفز الإسلاميين فى أماكن أخرى ليعكس التقاطع بين الدين والسياسة.

ويؤكد مارك على أن الرئيس المعزول محمد مرسى، والذى يصفه بأنه غوغائى ممل وغير كفء، لن يعود. لكنه يشير فى الوقت نفسه إلى أن بعض الأخطاء المنهجية الهائلة ستظل قائمة فى مصر، ويرى أن تلك المشكلات تقع على عاتق الجيش والليبراليين فى مصر، واحتمال فشلهم فى حلها يعنى استعادة الإخوان وغيرهم للشارع.

ويرى الكاتب أن تجربة مصر مع الديمقراطية ربما تكون قد انتهت، فربما يفوز العلمانيون فى الانتخابات القادمة، لكن العديد من المصريين ربما يرون الانتخابات غير شرعية. وسيصبح الإسلام السياسى أقوى فى مصر فى مواجهة هذه القوة غير القانونية، وربما يعود الإسلاميون إلى العنف والحروب المقدسة، والأكثر احتمالا هو أن يحشد الإخوان أنصارهم فى الشوارع ويعود إلى فكر الأصوليون الجدد ويسعون إلى إحداث انشقاق فى الجيش، ولذلك فإن الأمر لم ينته بعد.

يو إس إيه توداى: التحقيق مع مرسى قد يسفر عن توجيه اتهامات له
اهتمت الصحيفة بالإعلان عن إجراء تحقيق رسمى مع الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد من قيادات الإخوان المسلمين فى قضية وادى النطرون، وقالت إن هذه التحقيقات يمكن أن تؤدى إلى توجيه اتهامات إليه.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإعلان عن التحقيق يأتى وسط احتجاجات مستمرة من جانب أنصار مرسى، الذين يطالبون بعودته ويشعرون بالغضب من إطاحة الجيش به.

وتحدثت الصحيفة كذلك عن مطالب أربعة من أعضاء مجلس الشورى المنحل، والتابعين للإخوان المسلمين بعودة مجلسهم، وقولهم أمام المعتصمين من أنصار مرسى أمام مسجد رابعة العدوية، إن حل مجلس الشورى لاغى وباطل منذ انتخاب الهيئة التشريعية ديمقراطيا. ونقلت الصحيفة قول عضو البرلمان السابق أمير باسم إنهم سيقومون باتخاذ الإجراءات القانونية للحديث إلى برلمانات العالم، وسيتحركون دوليا من أجل منع انتهاك سيادة القانون.


لوس أنجلوس تايمز: نزيف العقول السورية يهدد مستقبل سوريا بعد انتهاء الحرب.. أصحاب الأعمال السوريين الذين أسسوا أعمالا فى مصر لا يرغبون فى العودة
بالرغم من الحنين إلى الوطن، والمشكلات التى واجهت السوريين فى مصر بعد اندلاع ثورة 30 يونيو، أعرب العديد من السوريين لصحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية عن عدم نيتهم العودة إلى سوريا مرة أخرى، حتى وإن سقط النظام، وهو ما يهدد مستقبل سوريا ويضعها تحت رحمة إدارة أمراء الحرب بدل من أن تديرها الكفاءات التى تستطيع إعادة بنائها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ أن بدأت المعارضة محاولاتها خلع الرئيس السورى بشار الأسد فى عام 2011، نزح أكثر من 1.6 مليون سورى، هربا من القتال المحتدم هناك للدول المجاورة وبعدم مرور الوقت دون ظهور بوادر حل فى الأفق، نقل العديد من أصحاب الصناعات والمشروعات والمحال نشاطاتهم إلى مصر.

وفى أعقاب 30 يونيو، واجه العديد من اللاجئين السوريين فى مصر حالة من عدم الاستقرار والشعور بعدم الأمان مشابه لما كانوا يواجهونه فى الداخل، خاصة بعدما وضعت مصر ضوابط جديدة على إصدار تأشيرات دخول السوريين إلى مصر، كما أن بعض السوريين الذين لجئوا إلى مصر قالوا إن أقاربهم تم ترحيلهم بعد مشاركتهم فى المظاهرات المؤيدة لمرسى.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن الحياة اليومية للمواطنين السوريين لم تتأثر فى مصر حتى الآن، فإن هناك تخوفات بين السوريين من خفوت مشاعر المصريين تجاههم، خاصة وأنهم وضعوا جانبا كبيرا من استثماراتهم فى مصر.

ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بلغ عدد اللاجئين السوريين فى مصر نحو 70 ألف نسمة، فيما أكدت وزارة الخارجية المصرية فى مارس الماضى، أن العدد بلغ 140 ألف نسمة.

ومن جهة أخرى، فإن انتقال هذا العدد الكبير من النخبة السورية يثير مخاوف بشأن إعادة إعمار سوريا بعد انتهاء الحرب هناك إذ أن ما حدث أسفر عن موجات هجرات للعقول والمحترفين تشبه مع حدث فى الثمانينيات، فيقول فواز جرجس، مدير مركز الشرق الأوسط بكلية لندن للاقتصاد: "لقد هاجرت الطبقة المهنية برمتها".

وأشارت الصحيفة إلى أنه بدون عودة هؤلاء المغتربين سيكون مستقبل سوريا بعد انتهاء الحرب مجهول، إذ أن سوريا معرضة لأن يديرها أمراء الحرب بدلا من الكفاءات فى أعقاب انتهاء الأزمة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة