أكد الرئيس البوليفى ايفو موراليس أمس السبت، أن أجهزة الاستخبارات الأميركية لديها، ولوح إلى الرسائل الإلكترونية لـ"أعلى السلطات" فى بوليفيا.
وكرر موراليس خلال ظهور علنى فى بلدة سوراتا الواقعة على بعد 150 كلم غرب لاباز، عرض اللجوء السياسى من بوليفيا لادوارد سنودن المستشار السابق للمعلوماتية فى وكالة الأمن القومى الأميركية.
ويلاحق سنودن من جانب الولايات المتحدة بتهمة التجسس بعد كشفه معلومات بشأن عمليات التجسس الإلكترونية الأميركية فى العالم، وقال موراليس إن "عملاء الاستخبارات الأميركية هؤلاء لديهم رسائل إلكترونية عائدة لأعلى سلطاتنا فى بوليفيا"، موضحا أنه حصل على هذه المعلومات خلال مشاركته فى قمة دول أميركا الجنوبية، وعقدت مجموعة الدول الأميركية الجنوبية هذه التى تضم أربعة بلدان هى الأرجنتين والبرازيل والارغواى وفنزويلا، كما أن بوليفيا فى صدد الانضمام إليها، قمتها نصف السنوية الخميس والجمعة فى مونتيفيديو.
وأشار موراليس إلى أن المعلومات بشأن التجسس على الرسائل الإلكترونية للسلطات البوليفية تم تقديمها له فى مونتيفيديو من جانب "رؤساء أصدقاء" لم يسمهم.
وأضاف الرئيس البوليفى متحدثا عن الولايات المتحدة "يمارسون التجسس، بالتأكيد للقيام بتدخل، للتدخل، من اجل الهيمنة، ولماذا يريدون الهيمنة؟ للاستيلاء على مواردنا الطبيعية، هذا هو جوهر القضية".
الرئيس البوليفى يتهم الولايات المتحدة بالتجسس على القادة البوليفيين
الأحد، 14 يوليو 2013 04:13 ص