أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى، الهجوم الذى استهدف القوة المشتركة للأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقى لحفظ السلام (اليوناميد) فى إقليم دارفور المضطرب غربى السودان.
وأعربت المنظمة فى بيان لها، اليوم الأحد، عن أسفها العميق لمقتل سبعة جنود تنزانيين، وجرح سبعة عشر آخرين تابعين للقوة المشتركة للأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقى التى تقوم بأداء مهاهما فى إرساء السلام، والاستقرار فى إقليم دارفور.
كما طالبت المنظمة بضرورة قيام السلطات السودانية بملاحقة المتورطين فى تلك الأحداث، واعتقال منفذيها، وتقديمهم للعدالة.
وأعلنت قوات حفظ السلام الدولية بإقليم دارفور، أمس السبت، عن مقتل 7 من أفرادها، وإصابة 17 آخرين إثر كمين نصبه مجهولين لدورية تابعة لها. ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الهجوم.
ويشهد إقليم دارفور نزاعا مسلحا منذ العام 2003 بين الجيش السودانى وحركات مسلحة، كما تنشط كثير من العصابات التى تستغل انعدام الأمن فى عمليات نهب وقتل واختطاف للأجانب العاملين فى الإقليم وإطلاق سراحهم مقابل فدية.
وتنتشر بعثة يوناميد فى الإقليم منذ العام 2008 وهى أكبر بعثة حفظ سلام فى العالم ويتجاوز عدد أفرادها 26 ألفا من الجنود والموظفين من مختلف الجنسيات بميزانية بلغت 1.4 مليار دولار للعام 2012.
"التعاون الإسلامى" تدين الهجوم على قوات "اليوناميد" بدارفور
الأحد، 14 يوليو 2013 02:35 م