قال الدكتور محمد الجمل، المنسق العام لاتحاد المصريين بالخارج، إذا كان ما نقرأه فى الصحف صحيحاً بشأن تدخل آن باترسون السفيرة الأمريكية فى القاهرة بالشأن المصرى فهذا أمر خطير ومرفوض، وعلى القيادة المصرية وضع حد لهذا السلوك المعيب وغير الدبلوماسى.
وتابع الجمل، فى بيان له اليوم الأحد، إذا كان ما نقرأه غير صحيح فإن على السفيرة إنكاره، وبشكل لا يحتمل الجدل، وإذا كانت السفيرة تحاول التدخل فى الشئون المصرية وتعطل تشكيل الحكومة الجديدة وتشكك فى انحياز جيشنا العظيم لشعبه، فهذا مرفوض وغير أخلاقى لأنه يثير الفتنة بين أطياف الشعب الواحد، مضيفا "أقول للسيدة السفيرة بوضوح، مصر ليست أفغانستان ولن تكون سوريا، وعليك بقراءة التاريخ المصرى جيداً إذا كان ما نسب إليك حقيقيا، وإذا كان كذلك فندعو كل قادة الأحزاب والتيارات إسلامية وغيرها بعدم الاتصال وبمقاطعة أية جهة أجنبية تريد أن تملى إرادتها على شعبكم، وعليكم أن تتقوا الله فى مصر ووحدتها الوطنية وعدم الاستقواء بأى جهة كانت، ليس من المعقول أن تكون هذه هى سياسة أقوى وأغنى دولة ديمقراطية أن تسمح لسفيرتها بالتدخل فى شئون دولة عريقة كمصر، خاصة فى هذه المرحلة الحاسمة من تاريخها، على الولايات المتحدة أن تعى دروس الماضى وأن تراعى مطالب الشعب المصرى الذى يتطلع إلى تصحيح مساره الديمقراطى".
وأشار الجمل إلى أنه إذا كان ما نسب إلى السفيرة صحيحاً فعلى وزارة الخارجية الأمريكية أن تصحح ذلك وتسحب السفيرة فوراً من مصر، قائلا، "المصريون يحبون أمريكا، ولكن هذا التدخل قد يحول هذا الحب إلى كراهية" .
كما طالب الجمل بعدم التدخل فى الشئون المصرية فى هذا الوقت والمرحلة الحاسمة، وأن تدع مصر للمصريين لأن أى تدخل يزيد الصراع الداخلى اشتعالاً ويؤجج العنف ويسكب مزيداً من الوقود على الوضع الملتهب فى مصر، ولابد من إيقاف ذلك ومنع السفيرة من تمزيق وتفكيك الشمل الوطنى .
اتحاد المصريين بالخارج: نرفض تدخل السفيرة الأمريكية فى شئون مصر
الأحد، 14 يوليو 2013 05:14 م