أكد وزير الخارجية التركى أحمد داوود أوغلو أن بلاده ستبذل كل ما فى وسعها من أجل عودة الديمقراطية لمصر من جديد، وقال فى تصريحات نقلتها صحيفة "جمهوريت"، "إنه لا يمكن لأى أحد إثنائهم عن ذلك، حيث تشكل تركيا ومصر محور نظام جديد فى منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف أوغلو: "تركيا تريد الخير لمصر وأن يعمها الهدوء والاستقرار والبعد عن التوترات، لأن ذلك لا يصب فى مصلحة الشرق الأوسط والمنطقة بشكل عام، وأن أنقرة لم تتردد للحظة فى دعم الشعوب فى الشرق الأوسط بعدما انتفضت ضد الظلم، وأعلنت عن بداية الربيع العربى الذى انطلقت شرارته من تونس".
وأوضح أن هناك قوى تريد إفشال الديمقراطية فى مصر، مؤكدا على أن من جاءوا إلى السلطة بإرادة الشعوب، لا يمكن أن يغادروا مناصبهم ومواقعهم إلا بإرادة الشعوب فقط، وأن موقف بلاده ليس دفاعا عن شخص أو حزب أو جماعة بعينها، وقال: "نحن ندافع عن رئيس جمهورية منتخب تم عزله بالرغم من انتخابه من قبل الشعب المصرى فى انتخابات حرة نزيهة شارك فيها الجميع، وإن كانت هناك أخطاء فى إدارته للبلاد فالشعب المصرى وحده هو المخول بمحاسبته، وليس أى شخص آخر".
وتابع وزير الخارجية التركى، هناك عقليات فى منطقة الشرق الأوسط تستكثر على الشعوب الديمقراطية بشكلها الكامل، وترتضى لهم أنصاف الديمقراطيات، موضحا أن تركيا تعترض على هذا بشدة.
أوغلو: تركيا تبذل كل ما فى وسعها من أجل عودة "الديمقراطية" لمصر
الأحد، 14 يوليو 2013 10:50 ص