أعلنت جبهة أزهريون مع الدولة المدنية، تدشين الحملة القومية للتنوير ومواجهة التطرف، بمشاركة علماء وسطيين، وذلك للتنوير عن مطالبتها للدولة المصرية بالاصطفاف خلف علماء الأزهر الوسطيين، مؤكدة أن المعركة الآن هى معركة أفكار الإسلام الصحيح، والوسطية والتنوير.
ووجهت الجبهة رسالة لأجهزة الدولة، خلال المؤتمر الذى عقدته اليوم الأحد، بمقر حزب التجمع، مفادها: أن لم تساعدونا فستكون المعركة القادمة معركة طائفية، كما وجهت رسالة أخرى إلى تيار الإسلام السياسى، وهى "لا نخشى تهديداتكم بالقتل"، معلنة أنها ستنظم مؤتمراً تأسيسياً عقب عيد الفطر بحضور كوكبة من العلماء الوسطيين، لتكون فى مواجهة تيار التطرف والإرهاب فى العالم.
وشددت على ضرورة عودة الأوقاف إلى الأزهر، موضحة أن هناك عشرات الآلاف من المساجد ليست تحت رقابة الأزهر والأوقاف، ويجب ضم جميع المساجد إلى الأزهر، وسحب المساجد الموجودة تحت إشراف الجمعيات، مع عدم صعود المنابر إلا من كان أزهريا حاصلا على ترخيص لممارسة مهنة الدعوة بعد مرورهم باختبارات كثيرة، وذلك لتحرير المساجد من الخطاب المسيس، موجهة رسالة إلى الشعب مفادها: "نريد من الشعب المصرى أن يتصدى بكل سلمية لمن يروجون خطابا سياسيا على المنابر، دين الله مقدس والسياسية مدنسة فأبعدوها".
وطالبت الجبهة بضرورة تحرير المساجد من الأئمة السلفيين، كما طالبت أيضا تيار الإسلام السياسى بالانسحاب من الميادين ووقف استخدام السلاح، ووقف التحريض، مشددة على أنه لا وجود للتصالح مع القتلة والإرهابيين، بحسب البيان.
وأعلنت الجبهة عن إنشاء لجنة للمراجعات الفكرية للجلوس مع شباب الإخوان والتيار السلفى لكى نقول لهم أن الأفكار التى تلوثت بها عقولكم ليست الوسطية التى دعا إليها الإسلام.
"أزهريون مع الدولة المدنية" تدشن الحملة القومية للتنوير ومواجهة التطرف
الأحد، 14 يوليو 2013 02:55 م