هدوء فى رابعة العدوية ومحيط الاتحادية بعد "مليونية الزحف"

ساد الهدوء فى ميدان رابعة العدوية، ومحيط قصر "الاتحادية" الرئاسى، اليوم السبت، بعد أن شهد الأول حشودا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى إطار "مليونية الزحف"، وشهد الثانى تجمعا لمعارضيه فى إفطار جماعي.

وبحسب مراسلى الأناضول، فإن منطقة رابعة العدوية شهدت حالة من الهدوء، فى أعقاب صلاة الفجر، حيث اتجه أغلب المعتصمين إلى تلاوة القرآن والراحة.

واحتشد أنصار الرئيس المصرى المعزول، مساء أمس الجمعة، فى ميدان رابعة العدوية و3 ميادين رئيسية أخرى بالقاهرة، للمطالبة بعودته لحكم؛ ما تسبب فى شلل مروري.

كما سيطر الهدوء على محيط قصر الاتحادية، الذى تحيط به دبابات وآليات عسكرية، وتتناثر أمامه 10 خيام لمعارضى مرسى الذى أقاموا أمامه إفطارا جماعيا أمس تحت عنوان: "لم الشمل".

وكان أنصار لمرسى تظاهروا أمس بالقرب من محيط قصر الاتحادية، مساء أمس، ولكن لم يتوجهوا إليه مباشرة.

وألقت طائرات عسكرية عمودية بيانات على المعتصمين، تناشدهم فيها الابتعاد عن المنشآت العسكرية وتؤكد عن عدم ملاحقتها لمن يفض اعتصامه، وهو ما رفضه المعتصمون مؤكدين أنهم مستمرين لحين تلبية مطالبهم وعلى رأسها عودة مرسى إلى منصبه.

وكان "التحالف الوطنى لدعم الشرعية" أعلن عقب صلاة الجمعة، أن الاعتصام مستمر حتى تحقيق 5 مطالب، هي: "عودة الرئيس المعزول إلى منصبه، وإجراء انتخابات نيابية عاجلة، وإعادة مجلس الشورى (الغرفة الثانية فى البرلمان التى كان تتولى التشريع مؤقتا)، الذى تم حله، وإنشاء لجنة لتعديل بعض مواد الدستور، وإنشاء لجنة للمصالحة الوطنية.