نائب مساعد وزير الخارجية لـ"يو إس إيه توداى": على أمريكا تعيين سفير جديد بمصر.. وانحياز الجيش للإرادة الشعبية وعزل مرسى قلل من نفوذ واشنطن.. والإخوان أضروا بالأمن القومى بمنحهم الجهاديين الحرية بسيناء

السبت، 13 يوليو 2013 09:50 م
نائب مساعد وزير الخارجية لـ"يو إس إيه توداى": على أمريكا تعيين سفير جديد بمصر.. وانحياز الجيش للإرادة الشعبية وعزل مرسى قلل من نفوذ واشنطن.. والإخوان أضروا بالأمن القومى بمنحهم الجهاديين الحرية بسيناء الفريق عبد الفتاح السيسي
كتبت فاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى عدد اليوم من صحيفة " يو إس إيه توداى"، قال السفير ماهر العدوى، نائب مساعد وزير الخارجية المصرى، إن قرار الجيش المصرى بالوقوف إلى جانب الشعب وعزل الرئيس محمد مرسى من السلطة يقلل إلى حد كبير من نفوذ واشنطن فى مصر، مضيفا أن الإدارة الأمريكية أمامها فرصة جديدة للوقوف إلى جانب الإرادة الشعبية، وهى الفرصة التى تقتضى أولا تعيين سفير جديد لمصر إذ إن باترسون فقدت مصداقيتها سواء فى الحكومة أو خارجها.

وفى مقاله، قال العدوى، إن سقوط نظام جماعة الإخوان كان ضروريا للحفاظ على الأمن القومى المصرى، مشيرا إلى أن ذلك الحدث مثل نقطة تحول فى المعركة ضد التطرف الدينى والإرهاب فى المنطقة.

وأشار العدوى إلى أن الجماعة أخفقت فى تلبية توقعات وأهداف المصريين بعد الثورة، مضيفا أن هذا الإخفاق فى إدارة البلاد كان يرجع، فى جانب كبير منه، إلى أن مرسى لم يكن يتخذ القرارات بمفرده، فقد كان جزءا من مجلس قيادة سرى، وهو مكتب الإرشاد الذى يديره رجل الأعمال خيرت الشاطر.

ومن جهة أخرى، تتناقض الرؤية السياسية لجماعة الإخوان والتى تسعى لإقامة خلافة إسلامية مع أولويات الأمن القومى المصرى ومصالحه، وهو ما تجلى فى علاقة الحكومة بالأجهزة الأمنية فيما يتعلق بأزمة سيناء حيث سمحت الجماعة للجماعات الجهادية وأعضاء حماس أن يعملوا بحرية فى سيناء، وهو القرار الذى يدفع إلى الاضطرابات وستكون له عواقب وخيمة على المدى البعيد.

وأشار العدوى إلى أن واشنطن كان لديها رؤيتان متباينتان لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر. الأولى كانت متشككة ولديها مخاوف تجاه الجماعة، فيما كانت الثانية تتسم بالسذاجة، وتفترض حسن النوايا حيث تؤمن بأن أعباء السلطة سوف تجعلهم أكثر اعتدالا.

ولكن الرؤية الثانية كانت هى المهيمنة، حيث كان المؤمنون بها يعتقدون أن الإخوان سوف يتمكنوا من تنفيذ المصالح الأمريكية فى المنطقة والحفاظ على السلام والاستقرار والأمن.

وبخروج الملايين من المصريين فى 30 يونيو ضد نظام حكم جماعة الإخوان المسلمين، انتهت أسطورة أن الجماعة هى من ستجلب الاستقرار، كما قضى لجوئهم للعنف والإرهاب كأداة لإعادة مرسى على مستقبلهم السياسى.

ومن جهة أخرى، قلل قرار الجيش التدخل لتنفيذ الإرادة الشعبية إلى حد بعيد من نفوذ واشنطن فى مصر، ولكنه أظهر فى الوقت نفسه أهمية التعاون العسكرى الأمريكى-المصرى الإستراتيجى، وهى العلاقة التى يجب أن تستمر.

وأضاف العدوى أن واشنطن يمكنها أن تلعب دورا إيجابيا فى الفترة المقبلة من خلال ثلاث خطوات رئيسية: أولا تعيين سفير جديد للقاهرة نظرا لأن آن باترسون قد فقدت مصداقيتها سواء داخل الحكومة المصرية أو خارجها.

وثانيا دعم المنظمات غير الحكومية، وزيادة التعاون فى مجال التعليم، وثالثا مشاركة المزيد من التكنولوجيا العسكرية المتقدمة مع الجيش المصرى والأجهزة الأمنية لمحاربة الخلايا الإرهابية فى سيناء.

وأضاف العدوى أن الناس فى واشنطن يجب أن يفهموا أنه لا يمكن تحقيق الديمقراطية بدون الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن الجيش يلعب دورا حيويا بعد الثورة نظرا لوجود ضرورة لاتخاذ إجراءات أمنية محددة لبناء ديمقراطية مستقرة، واصفا المعركة ضد الإرهابيين فى مصر بأنها إجراء قبيح ولكنه ضرورى من أجل السماح للديمقراطية بأن تزدهر فى مصر، مضيفا أن جماعة الإخوان لم تكن متوافقة مع الديمقراطية ومن ثم، كانت هزيمتها محتومة.

وأضاف العدوى أنه فيما يوجد بعض الناس فى واشنطن الذين يعتقدون أن ما حدث فى مصر كان نكسة فإن المصريين يرونه كخطوة للأمام.

وأخيرا، أشار العدوى إلى أن الأحداث فى مصر تقدم لإدارة أوباما فرصة جديدة لأن يقف إلى جانب الإرادة الشعبية وقواتها المسلحة.






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

طرد السفيرة الامريكية هو الحل

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب المصرى

الى الرئيس اوباما

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري حر حر

لابد من خروج هذه السفيرة من مصر الي غير رجعة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة