قالت مصادر برفح، إن كميات الوقود المهربة من مصر لغزة تقلصت بشكل كبير، بسبب التشديدات الأمنية بالقرب من مناطق الأنفاق وعلى الطرق الدولية، مما يحول دون وصول شحنات الوقود لتهريبها.
من جانبها، قالت وكالة "معا" الفلسطينية، فى تقرير لها اليوم، إن شح الوقود المصرى المهرب عبر الأنفاق وارتفاع أسعار الوقود الإسرائيلى أدى إلى تراجع قطاع الصيد فى قطاع غزة، مما حول آلاف الصيادين إلى عاطلين عن العمل.
وبحسب مختصين، فإن 100 صياد فقط من بين 3850 صياداً فى القطاع ما زالوا على رأس عملهم بسبب الحصار وأزمات الوقود.
ويقول الناشط زكريا بكر، مسؤول لجان الصيد فى اتحاد لجان العمل الزراعى، إن 10 قوارب صيد تدخل البحر من أصل 1219 قاربا بسبب الأزمة.
وأضاف أن لقمة عيش الصيادين مهددة، وأن وضعهم الاقتصادى سىء للغاية، مشيراً إلى أن هذه الأزمات تنعكس أيضاً على المواطن وتتسبب بارتفاع أسعار الأسماك، مضيفاً أن الأسماك الموجودة فى الأسواق لا تمثل أكثر من 1% من الأسماك التى كانت قبل أزمة الوقود، كما أن كميات الأسماك التى تدخل عبر الأنفاق انخفضت بشكل حاد، مما أدى إلى مضاعفة أسعارها.
وأوضح أن هيئة البترول قامت بتزويد الصيادين بـ6000 لتر بنزين و6000 لتر سولار خلال الأيام الماضية، وهى تكفى نصف احتياج الصيادين ليوم واحد فقط.
يذكر أنه كان يتم تهريب قرابة 500 ألف لتر وقود مصرى يومياً عبر الأنفاق.
مصادر: منع تهريب الوقود المصرى لغزة يوقف مراكب الصيد الفلسطينية
السبت، 13 يوليو 2013 05:47 م