لست مرشحا محتملا للرئاسة ولن أكون، كما أنى لست مرشحا محتملا لأى مجلس تشريعى لو محلى أو نقابى ولن أكون، ولست أكثر حبا لمصر من كثيرين وقد أكون.
أتيحت لى والحمد لله فرصة السفر للخارج وسافرت كما كانت أمامى فرصة الهجرة ولم أهاجر ولكن مصر الوطن لم يتزحزح مكانه فى قلبى فى كل الأوقات وفى كل الأحوال ولن يكون إن شاء الله.
فرصة العمر لجميع أبناء مصر بالداخل والخارج مغتربين أو مهاجرين أن يبرهنوا عن حبهم لمصر بالعمل لا بالكلام ولا يكفى أن نكرمها بشفتينا وقلبنا مبتعد عنها بعيدا.
لقد قلب التاريخ صفحة ولكنه لم يطويها بعد بالنسبة للمسئولين السابقين وفتح صفحة جديدة ومن أول السطر وأمسك بريشته منتظرا ليسجل ماذا سيقدم المصريون لمصر وعلى أى طريق سيضعونها وإلى أى مستقبل يقودونها.
إن مصر أكبر من أى فصيل وقد حطم شبابها حاجز الخوف والمسئولية الملقاة على من يتصدى للعمل العام فى الفترة القادمة ثقيلة تحتاج إلى كل يد تعمل وفكر يبدع وايمان ينقل الجبال.
أعان الله من يتصدر المشهد وسدد خطاه.
العلم الوطنى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة