رفضت حركة فتح ما وصفته بـ"محاولات البعض الزج بمكانة المسجد الأقصى والقدس الشريف فى أى خلاف سياسى على الساحة العربية".
جاء ذلك على خلفية المسيرات التى جابت ساحات المسجد الأقصى بالقدس بعد صلاة الجمعة أمس، تأييدا للرئيس المصرى المقال محمد مرسى، بمشاركة شباب الحركة الإسلامية فى القدس (المقربة من حركة حماس) الذين علقوا لافتة على مدخل المسجد القبلى، تضم صورة ضخمة لمرسى وأسفلها عبارة: "القدس مع الشرعية.. ضد الانقلاب".
واعتبر المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمى فى بيان صحفى صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، أن "تلك المحاولات تسىء لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وللشعب الفلسطينى، وأن القدس بحاجه إلى من ينصرها ويدعمها لا أن يستغل مكانتها لأغراض سياسية مشبوهة".
وأضاف البيان أن حركة فتح "ترفض قطعيا محاولات البعض استخدامها لأغراض سياسية، أو أى محاوله للاستقواء برمزيتها ومكانتها الدينية والحضارية، وما تمثله من قيم أخلاقية وتراثية عبر آلاف سنين وزجها فى معارك سياسة".
وذكر البيان أن "القدس والمسجد الأقصى أكبر من تلك المحاولات التى أساءت لفاعليها والذين لم يراعوا حرمة المكان والزمان".
واتهم القواسمى حركة حماس بالوقوف وراء هذه المحاولات، قائلا: "كان من الأولى على حماس التنديد بمجازر الاحتلال ضد القدس والمسجد الأقصى وعمليات التهويد".
ولم يتسن الحصول على رد فعل فورى على بيان فتح.
وعزل الجيش المصرى الرئيس محمد مرسى يوم 3 يوليو الجارى، وكلف رئيس المحكمة الدستورية، المستشار عدلى منصور، بالرئاسة مؤقتا، لحين انتخاب رئيس جديد، بدعوى الاستجابة لـ"نداء الشعب" فى ظل احتجاجات مناهضة لمرسى بدأت يوم 30 يونيو الماضى، بدعوى فشله فى إدارة شؤون البلاد.
وبينما رحب قطاع من الشعب المصرى بقرار الجيش، يرفضه قطاع آخر، ويتظاهر هؤلاء الرافضون يوميا احتجاجا على ما يعتبرونه "انقلابا عسكريا" وتأييدا لما يرونه "رئيسا شرعيا".
"فتح": نرفض الزج بمكانة الأقصى فى أى خلاف سياسى عربى
السبت، 13 يوليو 2013 10:50 ص
المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فرج الله أبوالجلب
حماس بين الإرهاب والمقاومة
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن عبدالله
هي الشرعية ولا الشريعة ولا حسب الطلب
عدد الردود 0
بواسطة:
حياة احمد
نداء
كدابين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدالدسوقي
وهل عاكسهم الجيش الاسرائيلي مثلما منع الفلسطينيين من الاقتراب من المسجدالاقصي؟