"رمضان" فرصة لتأهيل مرضى الحساسية للابتعاد عن الأطعمة الضارة

السبت، 13 يوليو 2013 02:37 م
"رمضان" فرصة لتأهيل مرضى الحساسية للابتعاد عن الأطعمة الضارة د.مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة استشارى الأطفال
كتبت إلهام زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد فترة شهر رمضان من الفرص المناسبة التى يستفاد منها مرضى حساسية، حيث يدربهم على التعود على منع الأطعمة المسببة للحساسية، وربما يجدون صعوبة فى التوقف عنها قبل رمضان، بالإضافة إلى أنها فترة ترفع مناعة المرضى، وتخلصهم من التأثيرات الضارة للأطعمة المسببة للحساسية مما يبشرهم بالشفاء من حساسية الطعام.


وعن أسباب شيوع حساسية الطعام فى الأطفال يقول د.مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة استشارى الأطفال- زميل معهد الطفولة- جامعة عين شمس أنها ترجع إلى التالى:

-الغشاء المخاطى لأمعاء الرضع غير محكم مما يسمح لبعض الأغذية بالتسلل إلى الدم والترسب فى بعض الأنسجة والتمهيد للحساسية فيما بعد.

-نقص مستوى حموضة المعدة لحديثى الولادة، وعدم اكتمال إفراز الأنزيمات الهاضمة.

-الجهاز المناعى غير مكتمل وربما لا يستطيع الحد من تأثير المواد المسببة للحساسية التى تهرب من الأمعاء إلى الأنسجة.

-إدخال بعض الأغذية مبكرا للرضع مثل لبن البقر‏ ومشتقات القمح.


وعن أعراض حساسية الطعام أوضح بدران أن حساسية الجلد أكثر أعراض حساسية الطعام انتشاراً.

أما حساسية الجهاز الهضمى فتظهر على هيئة:
-حكة بالفم، غثيان، قئ، مغص، نزف، انتفاخ، حساسية حول الفم أو الشرج، انسداد معوى، عسر هضم وعدم امتصاص الطعام، حدوث استسقاء داخل البطن.

حساسية الجهاز التنفسى:

- حساسية الأنف، حساسية الصدر، التهاب الأذن الوسطى، حساسية الحلق، تضخم اللوزتين واللحمية الحلقية، نزف داخل الحويصلات الهوائية.

- الصداع المتكرر والشعور بالتعب الدائم وعدم التحكم فى البول وحساسية حول الشرج.

وعن أعراض حساسية الأدوية تكون نتيجة تناول ألبان أو لحوم لأبقار تناولت دواء ما.

الإصابة بمرض هاينار: حيث تفاعل أجسام مناعية مضادة مع بروتينات اللبن مسببة، وتؤدى إلى نزف رئوى. التهاب رئوى متكرر، بطء النمو.

وأضاف بدران أن علاج حساسية الطعام يتلخص فى عدة نقاط:

-الامتناع عن الطعام المسبب للحساسية.
-تعويض الطعام الممنوع لتجنب سوء التغذية.
-البعد عن الأغذية السريعة.
-تجنب المواد الحافظة والمواد الملونة ومكسبات الطعم واللون والرائحة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة