"رأى الإسلام فى الآداب والفنون الجملية" كتاب جديد عن قصور الثقافة

السبت، 13 يوليو 2013 12:11 م
"رأى الإسلام فى الآداب والفنون الجملية" كتاب جديد عن قصور الثقافة صورة أرشيفية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر كتاب "رأى الإسلام فى الآداب والفنون الجملية" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة للمؤلف مصطفى لطفى القطان، يبين فيه رأى الإسلام فى الفنون الجميلة وأثرها فى النفس، وهى دعوة للفكر والمعرفة الصحيحة.

ويتحدث الكتاب عن شاعر الإسلام والفيلسوف الدكتور محمد إقبال ومذهبه فى الفنون الجميلة ومذهب فلسفته فى الفن وفى الحياة وشعره ورسالته ورسالة الفن والفنان فى العالم، وكذلك مقصد الفنون الجميلة وكيفية ارتقاءها بالنفس الإنسانية وحثها على التمسك بمثل الاخلاق العليا، وكذلك رسالة الفنان بفنه وأن يكون وجهة للحق والخير والحب والجمال وهذا هو الهدف الأسمى للفنون كلها.

ويتضمن الكتاب الذى يقع فى 232 صفحة من 14 بابا الأول تعريف الفنون والثانى الفن والقيم الروحية والثالث الفنون الجميلة والمعرفة والجمال الكلى والباب الخامس الإسلام والعلم والباب السادس القيم الجمالية فى القرآن الكريم، اما الباب السابع فتحدث عن السمو الروحى الأعظم والجمال الفنى فى البلاغة النبوية والباب الثامن الغناء والموسيقى فى مذاهب الفقه الاسلامى والباب التاسع صوت المراة فى عصرنا ليس عورة والباب العاشر الاسلام والفنون والباب الحادى عشر رسالة الفن والأدب والأديب والباب الثانى عشر الشعر والوجود الانسانى والباب الثالث عشر رسالة مذهب وفلسفة وشعر دكتور محمد اقبال واستكمل الباب الاخير رسالة محمد إقبال فى شعره.

وبين المؤلف أن الغرض من هذا الكتاب مناقشة الجدل الكبير حول الفنون وموقف الإسلام منها وشريعته فى هذه الفنون مابين محل أو محرم لهذه الفنون فالبعض يأخذ بالتشدد والبعض الآخر يرى الأمر غير ذلك ونحن مع الشرع واقفون عنده مأتمرين به والحق ماجاء به شرعنا الحنيف إذ هو الحق الذى لا مراء فيه ولا غناء عنه.

وتابع: إن ما دفعنى للكتابة هى تلك الفتوى التى قرأتها للمرحوم شيخ الازهر الشيخ محمود شلتوت وكذلك من قبل فتوى الإمام محمد عبده فى ذلك الموضوع وما أردت إلا أن يعلم الناس حقيقة الأمر فى شأن الفنون من غير تفريط ولا إفراط ومذهب شاعر الإسلام دكتور محمد إقبال وفلسفته وكذلك موقف الدكتور عبد الوهاب عزام اول امين عام لجامعة الدول العربية وما فيها من توضيح مفهوم الفنون لمن لايعلمون ذلك والمقصد منها وغايتها ومعربا عن ظنه أن المعارضين لذلك لايفهمون جيدا ما ترمى إليه المقاصد من هذه الفنون وأن المحللون لها قد وقفوا على حقيقة الأمر كله .









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة