كشفت مصادر دبلوماسية أوروبية تحدثت عن "الإرباك" الذى يتملك العواصم الغربية فى تعاطيها مع تطورات الأزمة المصرية، وترددها فى كشف أوراقها على الرغم من اعتبارها أن صفحة الرئيس المخلوع محمد مرسى قد قُلبت.
وأفادت هذه المصادر فى حديثها "للشرق الأوسط" بأن السبب الأول الذى يحملها على التزام الحذر هو أنها تفهم ما يجرى فى مصر على أنه "صراع بين شرعية صناديق الاقتراع من جهة، وشرعية أصوات ملايين الناس التى نزلت إلى الشوارع والساحات من جهة أخرى.
وأشارت إلى أن هم وزارات الخارجية ودوائر القرار فى البلدان الغربية هو كسب الوقت بانتظار أن تتضح معالم المرحلة الجديدة فى مصر، حيث إنه لا أحد يريد حرق أوراقه سريعا بإعلان مواقف قد يتبين لاحقا أنها كانت إما متسرعة أو خاطئة أو جاءت فى غير مكانها الصحيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة