لازال رحيل "بابلو نيرودا" الشاعر التشيلى الشهير يثير الجدل والأسئلة حول أن كان قد مات مسموما أم لا، واليوم حكم القضاء فى تشيلى بإرسال عينة من عظامه إلى إسبانيا للفحص.
ونشر موقع البى بى سى أن علماء أمريكيين يفحصون بقايا "نيرودا" للإجابة على سؤال كيف مات نيرودا؟ من المعروف أن نيرودا من أشهر شعراء القرن العشرين وحازت أشعاره شهرة عالمية وترجمت إلى العديد من اللغات ومنها العربية ومن أشهر دواوينه "عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة" و"فى هذه الليلة أنا قادر على كتابة أكثر القصائد حزنا"، وكان نير ودا قد أصدر فى السبعينيات سيرته الذاتية فى كتاب بعنوان "أشهد أنى عشت" وترجم إلى العربية وقتها.
عمل نيرودا سفيرا لتشيلى فى العديد من الدول الأوروبية وكان دائم الإصرار على أن الشيوعية هى المنقذ الحقيقى والحل السحرى لكل المشكلات ورغم المتاعب التى سببها له هذا الاتجاه السياسى إلا أنه ظل متمسكا به إلى حد استقالته من عمله الدبلوماسى، فى عام 1971 حصل نيرودا على جائزة نوبل فى الأدب.