تَبَرَّأت مجموعة من الحركات القبطية من المواقف المتباينة لعضو مجلس الشورى المنحل، نبيل عزمى، مؤكّدة رفضها أى وجود له ضمن منظومة العمل الحكومى أو البرلمانى بعد تظاهرات 30 يونيه، التى يحاول أن يقفز عليها بعد أن كان حليفًا لجماعة الإخوان المسلمين، وشريكًا لهم فى كل جرائمهم بحق المصريين، وقررت استبعاده من المجلس الاستشارى القبطى.
الحركات قالت فى بيان مشترك لها اليوم، السبت، إن عزمى ساهم فى التغطية على جرائم الجماعة من خلال عضويته فى مجلس الشورى الإخوانى المُنحَل وتمرير قوانين وتشريعات تخدم مصالح تيار واحد وتُضِرّ بمصالح الوطن بأكمله.
واعتبرت الحركات القبطية فى بيانها أن عزمى هو أحد أبرز الوجوه، التى استخدمها مكتب الإرشاد فى دعم نظام حكم الإخوان للعب دور المُعارضة الصورية وخدمة الأجندة الإخوانية.
ونَدَّدَ البيان بالمواقف المتباينة لعضو الشورى المُنحل، ومن بينها تصريحاته التى اعتبر من خلالها أن الرئيس المعزول محمد مرسى خط أحمر، ولا يجوز المُطالبة بإسقاطه، ووصفه لتوقيعات "تمرّد" بـ"الفزّاعة" التى لن تسفر عن شىء، وأيضًا رفضه المُتكرر لدعوات الانسحاب من الشورى برغم كل الجرائم والأحداث، التى كانت تستوجب موقفًا حاسمًا تجاهها وأبرزها أحداث الخصوص والكاتدرائية.
من جهته كشف الناشط القبطى، وائل صابر، أن المجلس الاستشارى القبطى، اتخذ قرارًا باستبعاد، نبيل عزمى من عضويته، بعد إعلانه الانضمام لأحد الأحزاب الإسلامية، وبعد حضوره جلسات الحوار، التى دعا لها الرئيس المعزول رغم مُقاطعة كل القوى المدنية، ومُمثلى الكنائس، لهذه الجلسات، وذلك لإضفاء شرعية على حكم الإخوان، وادعاء تمثيل الأقباط أمام الرأى العام، والمجتمع الدولى، وكافأه مكتب إرشاد الجماعة بتعيينه عضوًا فى مجلس الشورى الإخوانى المنحل.
ووَقَّعَ على البيان حركات أقباط من أجل مصر، اتحاد أُسَر شهداء ماسبيرو، أقباط ماسبيرو الأحرار، أقباط بلا قيود، حركة دم الشهداء، حركة نساء من أجل مصر، مركز المليون لحقوق الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة