الجيش الحر: قوات النظام تستخدم مدنيين كدروع بشرية فى دمشق

السبت، 13 يوليو 2013 04:00 م
 الجيش الحر: قوات النظام تستخدم مدنيين كدروع بشرية فى دمشق الجيش الحر - أرشيفية
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الجيش الحر إن قوات الأسد اعتقلت، اليوم السبت، عدداً من المدنيين واستخدمتهم كدروع بشرية للاحتماء وراءهم فى محاولة جديدة لاقتحام حى القابون بدمشق جنوب البلاد.

وفى اتصال هاتفى مع وكالة الأناضول، قال الناطق باسم المجلس العسكرى التابع للجيش الحر فى دمشق وريفها، مصعب أبو قتادة، إن قوات النظام يئست من كل محاولات الاقتحام السابقة للحى التى نفذتها خلال الفترة الماضية فلجأت لاستخدام المدنيين كدروع بشرية تحتمى وراءهم من أجل إجبار الجيش الحر على عدم إطلاق النار عليهم، بالتزامن مع القصف العنيف على داخل الحى براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة الذى لم يهدأ منذ صباح أمس.

ولن يتسن الحصول على تعقيب من مسئولى الجيش فى النظام السورى على هذا الاتهام.
وكان حى القابون الذى تسيطر عليه قوات المعارضة شهد يوم أمس قصفاً هو الأعنف منذ بداية الحملة العسكرية التى تشنها قوات النظام عليه قبل شهرين، حيث قصفت تلك القوات الحى بعشرة صواريخ أرض أرض ما أوقع عشرات القتلى والجرحى، وأدى إلى عدم رفع الآذان لصلاة الجمعة، وذلك حسبما ذكر أبو قتادة فى تصريحات لمراسل الأناضول يوم أمس.

وأشار أبو قتادة إلى أن حصيلة قصف قوات النظام لحى القابون بصواريخ أرض أرض، يوم أمس، ارتفعت إلى 15 قتيلاً بينهم طفلين وسيدة مشيراً إلى احتمال ارتفاع الحصيلة مجدداً مع وجود عشرات الجرحى حالتهم حرجة.

وتشهد أحياء فى العاصمة دمشق وأجزاء واسعة من ريفها حملة عسكرية ضخمة يشنها جيش النظام عليها منذ نحو شهرين فى ظل حصار خانق عليها.

ولفت أبو قتادة إلى أن قوات الأمن اعتقلت صباح اليوم عدداً من النساء، لم يحدد عددهن، فى حى برزة المجاور للقابون واقتادتهم إلى جهة مجهولة، معتبرا أن استهداف المدنيين يأتى بعد عجز النظام عن الحسم عسكرياً على الأرض.

وطالبت المعارضة السورية، يوم أمس، المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإنسان بتحرك "عاجل وسريع"، لنجدة أكثر من 40 ألف مدنى محاصرين من قبل قوات النظام السورى فى حيى برزة والقابون بدمشق، وذلك فى بيان أصدره الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة