الاشتراكى المصرى: إرادة الشعب المصرى أقوى من الإرهاب

السبت، 13 يوليو 2013 02:51 ص
الاشتراكى المصرى: إرادة الشعب المصرى أقوى من الإرهاب صورة أرشيفية
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الحزب الاشتراكى المصرى، إن الوجه القبيح للحكومات الغربية يُطل علينا من خلال تصرفات السفيرة الأمريكية، وبيانات الخارجية الأمريكية، وبعض الحكومات الغربية المطالبة بإعادة الرئيس المنبوذ محمد مرسى، وإعادة الحكم الرجعى الخيانى لمكتب الإرشاد وحلفائه من أشد القوى الرجعية فى العالم، لافتاً إلى أنه حذر فى الأيام الماضية من تصاعد المحاولات المستميتة للثورة المضادة لإعادة العجلة إلى الوراء عن طريق إحداث الفوضى فى الشارع، ودفع مصر إلى حافة صراع أهلى لم يسبق لها أن عرفت مثله.

أضاف الحزب، فى بيان له اليوم السبت، أن البوارج الأمريكية تقترب من السواحل المصرية متصورة أنها يمكن أن تعيد أجواء ما حدث فى لبنان عام 1958، ومتصورة أن مصر يمكن أن تقهر مثلما حدث كثيرًا مع بلدان أمريكا اللاتينية أثناء الحرب الباردة.

شدد البيان، على أن الشعب المصرى الذى لفظ حكم الإخوان وأعوانهم وخرج بعشرات الملايين ليعبر عن إرادته الوطنية والديمقراطية والمدنية فى أكبر حركة ثورية شعبية عرفها التاريخ، لن يقف مكتوف الأيدى أمام الخونة والمتدخلين والمعتدين، قائلاً: "وإذا فكرت أمريكا فى أية خطوة حمقاء، فإنها ستتلقى أكبر هزيمة عرفتها على أيدى الشعب المصرى البطل".

أشار البيان، إلى أن أهم ما يمكن استخلاصه من التطورات الخطيرة الأخيرة، اتضاح عمق علاقات العمالة والخيانة بين من يدعون الدعوة للإسلام وبين أحط قوى استعمارية عرفها التاريخ الحديث، وهكذا يلحق الخزى والعار بقادة الإخوان والسلفيين الذين يتفاخرون بالدعم الأمريكى السافر لهم، حسب البيان.

تابع البيان، أن هذه التطورات تحطم أوهام المتخاذلين والمذبذبين الذين رفعوا شعارات مثالية عن المصالحة وعدم الإقصاء، متصورين أنه يمكن الوصول إلى حلول وسط مع إرهابيين وظلاميين يريدون فقط التقاط الأنفاس واستعادة بعض ما فقدوه حتى يستديروا للانتقام من الشعب المصرى الباسل الذى نبذهم وعرّاهم كعملاء وكشف كل أكاذيبهم وترهاتهم.

ودعا البيان، كافة القوى التى اشتركت فى موجة 30 يونيو الثورية العظيمة إلى عدم الاستغراق فى الخلافات الثانوية، فى ظل هذه الظروف العصيبة، مع عدم السماح بالتراجع لخطوة واحدة عن الديمقراطية ومدنية الدولة المصرية واستقلالها وحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للطبقات الشعبية.

وأكد، أنه لن تنجح المحاولات الأمريكية اليائسة فى إنقاذ ماء وجهها، وإنقاذ عملائها المتورطين فى بيع سيناء لتوطين سكان غزة والتخلص من جزء كبير من المسألة الفلسطينية، ولا تتورع الإدارة الأمريكية الغاشمة عن استخدام الجماعات الإرهابية الظلامية فى سيناء والتهديد العملى بنقل أنشطتها إلى الوادى.

اختتم البيان بجملة، "إرادة الشعوب أقوى من البوارج والضغوط والإرهاب، فليجمع الشعب المصرى كل قواه ويقف وقفة جسورة موحدة ضد حلف الاستعمار والرجعية والاستبداد".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة