إلهام شاهين ترسم خريطة مصر المستقبل برئاسة فايزة أبو النجا

‫‫فى الجزء الثانى من حوار الفنانة إلهام شاهين ضمن برنامج "العاصمة"، على روتانا مصرية مع تامر عبد المنعم، قالت إن عدداً كبيراً من الفنانين شاركوا فى ثورة 30 يونيو. وفى سؤال مفاجئ من تامر حول "هل المشير محمد حسين طنطاوى خان مبارك؟"، قالت إلهام إن كلمة "خيانة" كلمة كبيرة جدا، ولا تستطيع أن تحكم عليه، موضحة أن الفعل الخير الذى قام به المشير حسين طنطاوى أنه سلم الإخوان للشعب المصرى، لأنه كان على علم بأن الإخوان سينكشفون للشعب، ومن كان يتعاطف معهم.

وأضافت شاهين، أن الإخوان ظلوا يركضون خلف الحكم لمدة 80 عاما، ويرون أنهم الأفضل لحكم مصر، وعندما وصلوا انكشفو أنهم طالبين سلطة ومال. ‫‫ورفضت إلهام دخول الدين فى السياسة، مؤكدة أن الدين لله والوطن للجميع، "كلنا نعرف ديننا وكلنا نحب إسلامنا، الدين شىء عظيم، لكن السياسة شىء آخر، حتى أصبحنا نقول إنكم ليسوا إخوان ولا نراكم مسلمين بالأسلوب والأخلاق التى تتعاملون بها مع الشعب".

‫‫وأعربت إلهام عن حزنها برؤيتها للرئيس السابق حسنى مبارك فى السجن على السرير، مشيرة إلى أنه لا يستحق من الشعب ما هو فيه الآن، مضيفة أن كل يوم مر عليها فى السنة الماضية كانت تعرف قيمته، وأنه ظلم ظلما شديدا.

وأكدت إلهام أن مبارك من حقه أن يرتاح، فحكم بلد مثل مصر ليس بالسهل، خاصة فى السنوات الأخيرة، موضحة أن مرض مبارك ووفاة حفيدته أثروا فيه كثيرا، ومن حقه أن يرتاح وأن نقول له شكرا، حيث يجب أن نحترمه ونحترم عمره وحالته المرضية، ويكفى أنه حارب لمصر وهذا عندى يكفى.

وأضافت شاهين، أن حسنى مبارك حتى اليوم لديه كل التقدير والاحترام، وأن ما حدث معنا العام الماضى من الممكن أن يكون ذنب ما فعلناه فى مبارك. ‫‫وعن "التمرد"، ترى إلهام أنه شمل الشعب المصرى كله، بمؤسساته، الجيش، الشرطة والقضاء وجهاز المخابرات وبكل طوائف الشعب المصرى، فيما عدا الفئة القليلة وهم الإخوان ومن معهم.

‫‫وترى إلهام أن الجيش المصرى نزل إلى الميادين المصرية فى الوقت المناسب لأنه كان يجب أن نخوض عام الإخوان بأكمله، كى نتمرد بحق، ونضع أيدينا سويا، مضيفة أن الشعب المصرى جبار وفراعنة عن حق، عندما قرر أن يتمرد تمرد بحق. ‫‫وعن لحظة البيان قالت أنها كانت فى المنزل مع عائلتها، وعن الشكل الذى خرج به البيان الذى جمع بين شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب والبابا تواضروس والشباب، قالت إن هذا الشكل مثل جميع فئات المجتمع المصرى، وهذا لا يعتبر خطاب الفريق عبد الفتاح السيسى لكنه خطاب الشعب المصرى كله، مؤكدة أن السيسى حمى مصر من نفق مظلم. ‫‫

وأضافت أنها لم تكن تفكر فى ترك مصر حتى لو لم تقم ثورة 30 يونيو، قائلة "أنا مثل السمكة"، أسافر كثيرا وأكثر وقت أقضيه خارج مصر أسبوع وأصبح وقتها مثل المجنونة، أريد العودة مرة أخرى لمصر، بكل متاعبها أحبها ولا أستطيع الابتعاد عنها، فكلمة "الوطن" لها معان كثيرة، واستعانت إلهام بجملة البابا شنودة الراحل "مصر ليست وطن نعيش فيه ولكنه وطن يعيش فينا"، فمصر تعيش بداخلنا.

‫‫وعن وزير الثقافة علاء عبد العزيز، تعجبت إلهام بقوله، "أنا لا أحب السينما"، قائلة "أنت وزير السينمائيين وإذا لا يحب السينما كان يجب أن يعتذر عن المنصب قبل اعتصام وزارة الثقافة".

‫‫وعن مستقبل مصر قالت إلهام "بعدما شاهدت هذا الشعب العظيم فى خروجه يوم استبشر خيرا بمستقبل مصر، الشعب المصرى أثبت حبه الكبير لبلده وخوفه عليها ورغبته فى تطوير مصر، وأن يجعلها أفضل بلد فى العالم. ‫‫وعن تصورها لرئيس مصر المقبل قالت إلهام "إذا ترشح الفريق السيسى أو سامى عنان أو أحمد شفيق سأرشحهم، أو دكتور محمد البرادعى، معلنة تحيزها لأى شخص يأتى من خلفية الجيش المصرى، وعن الدكتور البرادعى قالت أحبه واحترمه وله دور فعال جدا وإيجابى فى النتجية الجيدة التى وصلنا لها اليوم بعد 30 يونيو. ‫‫

وكشفت إلهام أنها تتمنى أن تخوض امرأة انتخابات الرئاسة المقبلة، واختارت الدكتورة فايزة أبو النجا، كما اختارت المستشارة تهانى الجبالى رئيسة الوزراء، وجميلة إسماعيل وزيرة إعلام، والدكتورة لميس جابر وزيرة الثقافة.

ووجهت إلهام رسالة إلى الفريق عبد الفتاح السيسى عندما شاهدت صورته قالت له " تعظيم سلام، انت قدمت أكبر خير لمصر ولن ينسى لك التاريخ يوم 3/7/2013. ‫‫أما عن صورة مرسى قالت "أخد الشر وراح".

‫‫وعن الراحل عمر سليمان قالت "الله يرحمه كنت أتمنى أن يكون موجود حاليا ويفرح بالشعب المصرى، وهو الوحيد بعد حسنى مبارك الذى كنت أتمنى من كل قلبى أن يكون رئيس مصر".

‫‫وعن صورة خالد عبد الله قالت "أعوذ بالله من غضب الله، ولا أريد الحديث عنه وأخذ جزاؤه". ‫‫أما صورة المحامى فريد الديب قالت "بإذن الله ستثبت براءة الناس الذى ظلمت". ‫‫وعن صورة جبهة الإنقاذ قالت "بالتأكيد لهم دور فعال وقوى ومؤثر"، ‫‫أما عن أوباما فقالت "لا أعلم كيف وقف بجانب الإخوان، وما هى مبرراته لدعم الإخوان فى مصر وفى أى بلد آخر".