إسرائيل تطالب مجددا بممتلكات اليهود المزعومة فى مصر.. تل أبيب تدعى ملكيتها لبيت جيهان السادات ومبانى سفارة أمريكا وباكستان وكوريا الجنوبية وسويسرا وتزعم: بعض المبانى المحيطة بـميدان التحرير يهودية

السبت، 13 يوليو 2013 02:36 م
إسرائيل تطالب مجددا بممتلكات اليهود المزعومة فى مصر.. تل أبيب تدعى ملكيتها لبيت جيهان السادات ومبانى سفارة أمريكا وباكستان وكوريا الجنوبية وسويسرا وتزعم: بعض المبانى المحيطة بـميدان التحرير يهودية ماجدة هارون
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، خلال تقرير لها حول ممتلكات اليهود المزعومة فى مصر أن تل أبيب تسعى لتقديم دعوى قضائية تضع مطالب إسرائيل مقابل مطالب الفلسطينيين بحق العودة.

وزعمت الصحيفة الإسرائيلية، أن عددا من المصريين المحتشدين فى "ميدان التحرير" يعرفون أن قسما كبيرا من المبانى والعقارات الفخمة حول الميدان تعود ملكيتها لليهود الذين هاجروا من مصر بسرعة إلى إسرائيل وتركوا ممتلكاتهم التى تقدر اليوم بمليارات الدولارات، على حد قولها.

وكشفت الصحيفة العبرية، أن "هيئة الأمن القومى" الإسرائيلية قامت مؤخرا بصورة سرية بجمع معلومات كثيرة حول هذه الممتلكات اليهودية بالقاهرة، وذلك بهدف تقديم أكبر دعوى قضائية فى تاريخ الشرق الأوسط، والتى يفترض أن توضع أمام مطالب الفلسطينيين بحق العودة واستعادة الأملاك.

وفى السياق نفسه، نقلت يديعوت عن عدد من أبناء الجالية اليهودية المهاجرين من مصر قولهم إنهم غير معنيين بالمقايضة مع أملاك اللاجئين الفلسطينيين، وأنهم يريدون تعويضات كاملة.

ونشرت الصحيفة قائمة جزئية بالمبانى التى ادعت أنها أملاك يهودية، من بينها مبنى يقع على نهر النيل ويعيش فيه السفير الروسى فى مصر، كما أقيم فى المكان مبنى جديد تستخدمه السفارة الروسية.

وأضافت يديعوت، أن من بين المبانى أيضا قصر تملكه الحكومة المصرية، ويستخدم اليوم كمسكن لزوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات جيهان السادات، بالإضافة لمبنى السفارة الباكستانية، ومبنى سفارة كورية الجنوبية، ومبانى سفارات كل من سويسرا وألمانيا وكندا وهولندا والجزائر والبحرين والولايات المتحدة، ومبنى "المكتبة الكبيرة" فى القاهرة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن نائب وزير الخارجية الإسرائيلى السابق، دانى أيالون، قوله إن إبعاد الإسلاميين عن الحكم يخلق فرصة ذهبية لحصول تغيير اجتماعى وبنيوى عميق فى مصر ينتهى بإحلال الديمقراطية الحقيقية، وعندها هناك أمل حقيق بالتوصل إلى تسوية بشأن ما أسماه "حقوق اليهود المنهوبة من قبل السلطات والجامعة العربية"، على حد زعمه.

وفى السياق نفسه، قال موقع "عرب 48" الإخبارى التابع لعرب 48 إن الصحيفة العبرية نقلت عن عوزى أراد، المستشار للأمن القومى سابقا، الذى شكل أول طاقم فى عام 2007 لجمع المعلومات، قوله: "إن هدفنا هو خلق وضع مساواة مطلقة، بحيث يكون اللاجئ الفلسطينى مثل اللاجئ اليهودى. وكل دولار يمنح للفلسطينيين يمنح دولار مقابله للاجئين اليهود من الدول العربية".





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

صبرى عبدالعال _ الأتصالات سابقا

فضفضة

عدد الردود 0

بواسطة:

amal m. ali

البركه فى اصدقائهم الاخوان

البركة ف عصام العريان

عدد الردود 0

بواسطة:

فاروق صديق

من الممكن التفكير فى هذا الأمر بعد ان يردوا ذهب المصريين الذى استعاروه ايام موسى .

وهذه القصه مذكوره فى كتبهم .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة