نفت جماعة الإخوان المسلمين بالسويس، ما تردد عبر صفحات التواصل الاجتماعى، عن أعداد الجماعة بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لها قائمة بالاغتيالات للقضاء على شخصيات بالمحافظة.
وأكدت الجماعة فى بيان لها اليوم تحت عنوان " أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ " إن بعض من وصفتهم بالمجهولين والانتهازيين استغلوا الظروف التى تمر بها البلاد، والذين اعتادوا على إسلوب التلفيق والفبركة وانشغالهم فى اعتصام رابعة العدوية، وادعوا خلال بيان ومنشور عن وجود قائمة اغتيالات لشخصيات سياسية وهو كلام عار من الصحة – حسب البيان-.
وشدد البيان على احترام التعددية، وتوضيح أن الخلاف مع الفرقاء السياسيين ينحصر دائما فى إطار الخلاف السياسى الذى هو طبيعة البشر، وتابع"السويس مدينة صغيرة ترتبط عائلتها بعلاقات الصهر والنسب، مما يجعل هذه الادعاءات بعيدة كل البعد عن طبيعة مجتمعنا ".
محمد البلتاجى