«العراف» و«فرح ليلى» و«الركين» تهرب من «الخارجى» بسبب الزحام

السبت، 13 يوليو 2013 10:43 ص
«العراف» و«فرح ليلى» و«الركين» تهرب من «الخارجى» بسبب الزحام ليلى علوى
كتب - عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلاً عن اليومى..يبدو أن الفترة الانتقالية الجديدة التى تشهدها مصر، وعدم استقرار الأوضاع السياسية والأحوال الأمنية إلى حد ما، ألقت بظلالها على كيفية اختيار أماكن تصوير الأعمال الدرامية التى يواصل صناعها التصوير الآن بالتزامن مع عرضها على الفضائيات المختلفة، وإجبارهم على البحث عن أماكن وديكورات بديلة بمدينة الإنتاج الإعلامى، لتصوير مشاهدهم الخارجية والتى يتطلب تصويرها شوارع وميادين تتسم بالزحام، وتمتلئ بالباعة الجائلين، بالإضافة إلى العديد من المناطق الراقية التى يمنع تكدس الشركات والسيارات بها التصوير فى مثل هذه المناطق، خوفا من إصابتهم بأى مكروه فى ظل الأحداث الراهنة التى تشهدها البلاد من جهة، وخوفا من تكدس الجمهور على الممثلين أثناء التصوير من جهة أخرى.

المخرج خالد الحجر استعان أثناء تصوير بعض مشاهد مسلسله الجديد «فرح ليلى»، للنجمة ليلى علوى، بديكور بمدينة الإنتاج، ليوحى بشوارع منطقة وسط البلد، خوفا من التصوير فى المكان الحقيقى للأحداث، لتجنب حدوث مشاكل لأسرة العمل، كما حدث معهم منذ أسابيع قليلة، أثناء تصويرهم لبعض المشاهد بإحدى عمارات المنيل، حيث تعرض لهم أحد البلطجية، والذى استدعى مجموعة من أصدقائه لمهاجمة أسرة المسلسل بالكامل، بعد أن حدثت مشادة بينه وبين أحد العمال بالعمل.

وقال منتج العمل عصام شعبان لـ«اليوم السابع»، التصوير دائما فى الأماكن البديلة للأحداث بمدينة الإنتاج الإعلامى أو مدينة السينما أو غيرها، يكون أسهل بكثير للجهة المنتجة وأكثر ارتياحا، من الناحية الأمنية وبث الطمأنينة فى قلوبنا، أما على المستوى المادى، فيكون أكثر تكلفة وأكثر احتياجا للأموال، نظرا للميزانية التى تحتاجها الديكورات البديلة، حتى يخرج اللوكيشن «موقع التصوير» بشكل حقيقى وشبيه لمكان الحدث الحقيقى، وأضاف شعبان قائلاً: دائما نلجأ للاستعانة بالديكورات البديلة، خوفا من تعرض أى من أسرة المسلسل الذى نقدمه لمكروه، خاصة فى ظل الظروف الأمنية المتوترة والأحداث المتتالية التى تشهدها البلاد، مشيرا إلى أنه فى كثير من الأحيان، يلجأ إلى التصوير فى موقع الحدث الحقيقى ويكون بإحدى المناطق الشعبية التى تمتلئ بالمخاطر، ولكن يضطر فى هذه الحالة إلى الاستعانة بمجموعة من البودى جاردات لتأمين موقع التصوير، وتقديم الأمان للممثلين المتواجدين، فضلا عن تأمين معدات التصوير الموجودة التى تبلغ أثمانها الملايين.

كما لجأ المخرج جمال عبدالحميد إلى بناء شارع كامل تعطى ملامح ديكوراته انطباعا عن شارع مصدق بالدقى، نظرا لصعوبة التصوير فى الشارع الحقيقى، لكثرة الزحام المستمر به من جهة، فضلا عن خطورة التصوير لمدة تقرب من الـ3 أسابيع بشكل مستمر هناك، ويقول مؤلف ومخرج العمل جمال عبدالحميد: قامت مدينة الإنتاج الإعلامى وهى الجهة المنتجة للعمل، ببناء ديكور لشارع كامل وهو شارع مصدق، بتكلفة تصل إلى 4 ملايين جنيه، خاصة أن السيناريو المرسوم فى الأحداث يدور حول هذا الشارع، نظرا لشهرة هذا الشارع، وامتلائه بالمكاتب والشركات والمحلات التجارية، وتواجد مهنة «السايس أو الركين»، فيها بشكل أساسى، حيث أوضح عبدالحميد أنه كان من الممكن أن يلجأ إلى التصوير فى شارع مصدق الحقيقى، فى حالة وجود مشاهد قليلة بهذا الشارع، ومن الممكن أن تتحمل أسرة العمل تصويرها فى يوم أو اثنين على أقصى تقدير، لكن المشاهد المطلوب تصويرها وفقا لماهو مرسوم بسيناريو الحلقات، تتطلب التصوير هناك شهرا كاملا.

وأضاف عبدالحميد قائلا: لجأت لمعاينة شارع مصدق الحقيقى، ولكن من أجل التعايش بشكل حقيقى مع شخصيات «السايس أو الركين»، المتواجدة هناك بكثرة، وجمع المادة الدرامية عن حياتهم، وليس من أجل التصوير هناك.

نفس الطريقة فى البحث عن لوكيشن بديل، يستخدمها حاليا النجم عادل إمام، فى تصوير المشاهد المتبقية من مسلسله الجديد «العراف»، فى جميع المشاهد الخاصة بمنطقة الزمالك وحى جاردن سيتى، حيث كان يرغب مخرج العمل رامى إمام فى تصوير هذه المشاهد الخارجية بأماكنها الحقيقية، ولكن تخوفت أسرة العمل من زحام والتفاف الجمهور حول عادل إمام، مثلما حدث من قبل فى محافظة الأقصر أثناء تصوير بعض المشاهد هناك، حيث تسبب الزحام الشديد والتفاف الجماهير حول الفنان عادل إمام، فى ساحة سيدى أبوالحجاج بالمحافظة الفرعونية، فى إعادة تصوير أحد مشاهد مسلسل «العراف» مرات عديدة، الأمر الذى استغرق وقتا طويلا من طاقم العمل وأصابهم بالضيق، وهو نفس الوضع بالنسبة لما حدث فى منطقة العين السخنة.

وهو نفس الوضع بالنسبة لمخرج مسلسل «الحكر» أحمد صقر، حيث لجأ إلى ديكور منطقة نزلة السمان، بمدينة الإنتاج الإعلامى، لتصوير جميع المشاهد الخاصة بـمنطقة «حكر أبودومة» هناك، وقال مؤلف العمل طارق بركات لـ«اليوم السابع» إن ديكور نزلة السمان، هو الرئيسى الذى تدور حوله مشاهد الماستر، ولذلك لم يكن أمام مخرج العمل أحمد صقر حل سوى التصوير فى الديكور البديل بمدينة الإنتاج الإعلامى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة