كما نادى عدد آخر من المشرعين بوقف المساعدات، وغيرها من أشكال التمويل لمصر نظرا لأن القانون الأمريكى يحظر تقديم مساعدات أجنبية للدول التى تشهد انقلابات، ولكن الإدارة الأمريكية تصر على أن هذه الأموال ضرورية لمصالح الأمن القومى الأمريكية، وهو الموقف الذى كررته اليوم الخميس بعدما طالب راند بول بوقف الدعم الأمريكي لمصر، الذى يمتد منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ففى بيانه، زعم راند بول أن خلع الحكومة المصرية كان انقلابا، وقال إن القانون واضح فى أنه يجب وقف المساعدات فى هذه الحالة، مستشهدا بموقف الولايات المتحدة فى حالات أخرى مثل ساحل العاج وتايلاند ومالى وهندوراس.
وانتقد راند رفض حكومة أوباما نعت ما حدث بأنه انقلابا، ومن ثم استمرارها فى تقديم المساعدات لمصر، حيث وصف موقف الرئيس الأمريكى بالمتجاهل للقانون.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إنه من المستبعد تمرير هذا القانون، حيث إنه بالرغم من الانتقادات التى وجهها العديد من المشرعين الأمريكيين للوضع الحالى فى مصر، فإن العديد منهم يعتقد أن حكومة محمد مرسى كانت تدفع بمصر فى طريق غير ديمقراطى.
من جانبه أوضح جاى كارنى، المتحدث باسم البيت الأبيض ، أنه بالرغم من قلق الإدارة الأمريكية بشأن الأحداث التى انتهت بخلع مرسى، فإن الملايين من المصريين لا ينظرون لما حدث باعتباره انقلابا.



