أوضح مايكل منير رئيس حزب الحياة، أن جولة شباب الثورة لتوضيح حقيقة ثورة ٣٠ يوليو ستبدأ بالعاصمة البريطانية لندن وأمريكا، يليها جولة إلى أمريكا بحضور شادى الغزالى وإسراء عبد الفتاح وعماد عاطف.
وكشف مايكل فى تصريحات لـ"اليوم السابع" عن لقاء جمع شباب الوفد أمس مع حركة تمرد لترشيح أحد أعضائها للسفر لاستكمال الترتيبات للرحلة، وسيتم تقرير السفر للندن أم تأجيلها لما بعد زيارة أمريكا غدا، مشيرا إلى أن الجولة ستتضمن زيارة للجنة الدعم المالى والعلاقات الخارجية فى الكونجرس ولقاءات لكبار المسئولين حول ملف الشرق الأوسط فى البيت الأبيض، إلى جانب زيارة المؤسسات البحثية فى واشنطن، وعقد مؤتمر صحفى عالمى فى أمريكا لتوضيح وجهة النظر فى ثورة ٣٠ يوليو.
وردا على ما يتم ترويجه عن أن ثورة ٣٠ يوليو انقلاب عسكرى، أكد مايكل أن هذه الثورة معدة قبلها بشهور بعد أن تم جمع أكثر من ٢٢ مليون توقيع، وفى اليوم المحدد نزلوا بعدد أكبر من التوقيعات، والجيش حقن الدماء لتدخله السريع وانحيازه للثورة، فهو لم يكن أمامه خيار سوى الانحياز لمطالب الشعب، مؤكدا أن الجيش سلم السلطة، لسلطة مدنية ولا يمكن أن يقال عليها انقلاب عسكرى.
وأضاف مايكل، أن هذا جيش الوطن وجولتنا هدفها الحفاظ على مصلحة البلد والأمن القومى، وإذا فتحنا الباب للأكاذيب التى يتم ترويجها من قبل الإخوان فى أن ما حدث انقلاب عسكرى، فإن ذلك سيعرض مصر للعقوبات الاقتصادية وتدهور فى حالة الأمن القومى، مشيرا إلى أن مصر كانت على حافة الانهيار الاحتياطى النقدى على وشك النفاذ فى عهد مرسى، ولو الإخوان يريدون مصلحة الوطن فعليهم ألا يسعوا للتدخل الغربى فى البلاد.
وتعليقا على الانتقادات التى طالت وفد شباب الثورة لمبادرة "الثورة فى عيون الغرب" أكد مايكل أننا لم ندع أننا ممثلو الثورة واختيار الوفد بناء على من له علاقات دولية ومصداقية يمكن من خلالها توضيح الوضع الحالى فى الخارج، والتأكيد عن أن ما حدث فى مصر ثورة، وليس انقلابا عسكريا، ونحن لا نمثل الثورة وإنما نقوم بمبادرة لمصلحة الوطن.
مايكل منير: الترويج لأكاذيب الانقلاب العسكرى يعرض مصر لعقوبات اقتصادية
الجمعة، 12 يوليو 2013 02:49 م