قال المهندس صلاح عبد المعبود، المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفى بمجلس الشورى "المُنحل"، وعضو الهيئة العليا بالحزب، إن "النور" لن يقبل المساس بالمادة الأولى من الإعلان الدستورى الصادر فى 8 يوليو 2013، والتى دمجت المادتين (2) و(219) من الدستور المعطل، لأنها تمثل الهوية الإسلامية.
وتابع عبد المعبود، فى تصريحاته الخاصة لـ"اليوم السابع"، تعليقاً على اعتراض مذكرة الكنيسة على جزء من المادة الأولى بالإعلان الدستورى الصادر مؤخراً، "ربما تكون الكنيسة انسحبت من التأسيسية بسبب المادة 219، ولكن الشعب وافق على الدستور بنسبة 64%، وبالتالى وافق على المواد بصياغتها كما وردت بالدستور المُعطل، ولكن من حق الكنيسة فى كل الأحوال تقديم مقترحاتها كما ترغب، لكننا لن نقبل المساس بالمادة الأولى من الإعلان الدستورى.
وفيما يتعلق بمطالب بإعداد دستور جديد للبلاد، قال عبد المعبود، إنهم يقبلون بتشكيل لجنة منتخبة لتعديل بعض المواد الدستور، لكنهم لا يوافقون على إعداد دستور جديد للبلاد.
وتنص المادة الأولى بالإعلان الدستورى فى 8 يوليو 2013 على "جمهورية مصر العربية دولة نظامها ديمقراطى يقوم على أساس المواطنة، والإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية التى تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة فى مذاهب أهل السنة والجماعة، المصدر الرئيس للتشريع".