"فوكس نيوز" تدعو لوقف المساعدات إلى القاهرة حتى تتضح معالم الحكومة الجديدة.. الشبكة:إدارة أوباما تحالفت مع نظام الإخوان مما أدى لثورة على الاثنين.. وعلى مصر الالتزام بشروط ثلاثة لكى تحصل على المساعدات

الجمعة، 12 يوليو 2013 08:08 م
"فوكس نيوز" تدعو لوقف المساعدات إلى القاهرة حتى تتضح معالم الحكومة الجديدة.. الشبكة:إدارة أوباما تحالفت مع نظام الإخوان مما أدى لثورة على الاثنين.. وعلى مصر الالتزام بشروط ثلاثة لكى تحصل على المساعدات صورة أرشيفية
كتبت فاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر موقع شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، مقالا لجاى سكولو، كبير مستشارى المركز الأمريكى للقانون والعدالة، دعا فيه لوقف المساعدات الأمريكية التى تقدم لمصر حتى تتضح هوية الحكومة الجديدة طارحا ثلاثة شروط لاستمرار المساعدات وهى التزام الحكومة باتفاقية كامب ديفيد، والتعاون الأمنى مع الولايات المتحدة فى مكافحة الإرهاب واحترام حقوق الإنسان.

وأشار سكولو إلى أنه فى وسط الاضطرابات والغموض واستمرار العنف فى مصر، قررت إدارة أوباما أن تستأنف خطتها لإرسال طائرات إف 16 المتقدمة، بالإضافة إلى الدبابات المتطورة كجزء من المعونة السنوية التى تقدمها الولايات المتحدة لمصر والتى تقدر بنحو 1,3 مليار دولار وهى الخطوة التى وصفتها حتى صحيفة ليبرالية مثل النيويورك تايمز بأنها "استفزازية".

وأضاف سكولو، أن الإدارة الأمريكية لا تستطيع التيقن الآن ممن تقدم له تلك الأسلحة المتطورة، مشيرا إلى أن الإسلاميين الراديكاليين الذين كانوا يحكمون البلاد كانوا يضمرون العداء للولايات المتحدة وحلفائها، ولكنه أردف أنه لا أحد يستطيع التيقن من هوية من حلوا محلهم حتى الآن، وتابع سكولو قائلا إن "أبسط القواعد التى يجب أن تحكم السياسة الخارجية لإدارة أوباما هى أن المساعدات الأمريكية يجب أن تقدم لحلفاء أمريكا فقط ".

وأضاف "سكولو"، أن تلك القاعدة رغم أنها تبدو بسيطة فإن إدارة أوباما تجاهلتها من قبل إذ إنها كانت تمول عدو لأمريكا –وهى الحكومة المصرية التى كانت تقودها جماعة الإخوان المسلمين- بل إنها كانت تفعل ذلك بحماسة كافية لكى تجعل هذه المعونة متزامنة بالعديد من انتهاكات حقوق الإنسان، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية تحالفت مع المعتدى مما أدى إلى التطورات المفاجئة المتمثلة فى المظاهرات الثورية التى خرجت فى مصر ضد جماعة الإخوان المسلمين وكذلك أمريكا.

وأشار "سكولو" إلى أن الأسلحة المتقدمة والمساعدات الاقتصادية التى كانت تتدفق لحكومة الإخوان المسلمين كانت تتزامن مع سن الحكومة لدستور يستهدف تطبيق الشريعة، وانتهاكها لاتفاقية كامب ديفيد من خلال نشر المدرعات فى سيناء وفشلها فى حماية السفارات الأمريكية والإسرائيلية، ورفضها التعاون مع التحقيقات الأمريكية بشأن هجمات بنغازى، فضلا عن اضطهاد المسيحيين، بالإضافة إلى أن هذه الأفعال كانت تأتى من حكومة معادية للسامية إذ وصف رئيسها اليهود بأنهم أحفاد القردة والخنازير ودعا لإرضاع الأطفال المصريين كراهية إسرائيل، ومع ذلك استمرت المساعدات فى التدفق.

وأشار سكولو إلى أن الوقت حان لكى تتعقل الإدارة الأمريكية لأن دافعى الضرائب الأمريكيين ليسوا ماكينات صراف إلى لمصر، وأضاف سكولو أن هناك ثلاثة شروط يجب أن تلبيها الحكومة المصرية القادمة قبل أن تتلقى أى مساعدات مالية؛ أولها أن هذه الحكومة يجب أن تلتزم التزاما كاملا باتفاقية كامب ديفيد، وهو ما يعنى نزع السلاح فى سيناء وإعادة فتح السفارة الإسرائيلية فى القاهرة والتوقف عن دعم أى جماعات إرهابية مثل حماس.

وثانيا، يجب أن تتعاون مصر تعاونا أمنيا كاملا مع المساعى الأمريكية لمكافحة الإرهاب مضيفا دعونا لا ننسى أن مصر هى أحد الموردين الرئيسيين للإرهابيين الجهاديين فى ظل وجود إرهابيين مصريين فى بنغازى، والجزائر بل وحتى هجمات الحادى عشر من سبتمبر، لافتا إلى أن الزعيم الحالى لتنظيم القاعدة بدأ حياته كعضو بجماعة الإخوان المسلمين.

وثالثا، أشار سكولو إلى أنه يجب على مصر أن تحترم حقوق الإنسان الخاصة بمواطنيها.

ومن جهة أخرى، أشار سكولو إلى أن هذه الشروط لا تنطبق على المساعدات الإنسانية التى تستهدف تخفيف الظروف المأساوية التى يرزح تحت وطأتها العديد من المصريين، مضيفا أن حتى هذه المساعدات الإنسانية يمكن أن تتوقف إذا ما أخفقت الحكومة المصرية فى حماية المنظمات غير الحكومية، كما دعا سكولو حكومات دول الخليج أيضا إلى التوقف عن دعم الحكومة المصرية لأنها يمكنها أن تخسر الكثير بسبب التطرف الدينى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة