خطب الجمعة.. إمام الأزهر يدعو إلى مصالحة وطنية..وخطيب التحرير يطالب شباب "الإخوان" بعدم طاعة قيادتهم..و"شاهين":خروج الشعب فى 30 يونيه ليس كرها للشريعة..و"سلامة":أيادى عميلة تريد عدم الاستقرار لمصر

الجمعة، 12 يوليو 2013 02:24 م
خطب الجمعة.. إمام الأزهر يدعو إلى مصالحة وطنية..وخطيب التحرير يطالب شباب "الإخوان" بعدم طاعة قيادتهم..و"شاهين":خروج الشعب فى 30 يونيه ليس كرها للشريعة..و"سلامة":أيادى عميلة تريد عدم الاستقرار لمصر صلاة الجمعة فى التحرير
كتب أشرف عزوز وعز النوبى وإسماعيل رفعت وعبد اللطيف صبح ومحمد محسوب وإسلام سعيد ومحمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد مختار جمعة رئيس الإعلام الدينى بمشيخة الأزهر، أن المسلم الصائم لا ينطق ولا يقول إﻻ طيباً، مطالباً الصائمين بالتخلق بأخلاق الإسلام، داعياً إلى وحدة الصف، مشيراً إلى خطورة الكلمة وأهميتها وضرورة التحقق من الكلام قبل قوله، لأن ما نعانيه سببه عدم التدقيق فى الكلام.

وأضاف جمعة من أعلى منبر الأزهر، أن الله دعا لعدم التنازع حتى ﻻ تزول الكلمة، وأن الاختلاف يستلزم الحوار وإعمال العقل، وفى الدين وتعاليم الأزهر ما يسمح باﻻختلاف فى الرأى، داعياً أبناء مصر إلى المصالحة الوطنية الحقيقية والشاملة على أرضية وطنية ﻻ إقصاء فيها.
واستطرد جمعة، "أن مصر الأزهر ستظل الحصن الحصين للإسلام والأمة العربية، وأن أرض الكنانة لم تهن على أحد ولا نريد أن تهون على بعضنا، فمصر لن تموت أبدا"، مردداً قول أمير الشعراء، "إن أنا قدر الإله مماتى لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى".

فيما قال الشيخ جمعة محمد على خطيب ميدان التحرير وعضو جبهة أزهريون مع الدولة المدنية، إن الثوار فى ميدان التحرير لن يتنازلوا عن محاكمة جميع قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين أفسدوا فى البلاد، ولن نقبل بأن نتصالح مع من اعتدى وقتل ونهب أموال الشعب.

وأضاف خلال الخطبة التى ألقاها من على منصة ميدان التحرير، أن جماعة الإخوان المسلمين لم تراع حرمة الدماء وتجاوزت فى أفعالها واستخفت بالشعب المصرى باسم الدين والشريعة الإسلامية، وهو ما انتفض ضدها المصريون يوم 30 يونيه للتخلص من حكم الجماعة الذى لم يراع حقوق الشعب المصرى.

وطالب خطيب ميدان التحرير، شباب الجماعة المعتصمين فى ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر وميادين مصر المختلفة بضرورة عدم الانصياع، وطاعة أوامر الجماعة لأن هدفها هو شق الصف المصرى والتفريق بين أبناء الشعب الواحد.

وقال الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم مادامت هناك انقسامات ورغبة من البعض فى انقسام الجيش والشرطة والمؤسسات والشعب، فلن تكون هناك دولة إسلامية، فنهاية النظام السابق طبيعية ومتوقعة لأنها لم تتبع تعليمات النبى-صلى الله عليه وسلم- وإشارات سقوطهم كانت واضحة فيكفى أن الشعب كان فى موقف المظلوم".

وأكد مظهر شاهين خلال خطبته، أن الشرطة والجيش والشعب التحموا معا وأصبحوا نسيجا واحدا لإسقاط نظام غاشم وفاسد وبائد، وخروج الشعب فى 30 يونيه ليس كرها للشريعة ولا لتمزيق المصاحف ولا خروجا على الحاكم، وخروجه لا يعنى خروج عن الشرعية، لأن الشعب هو مالك الشرعية وهو صاحب السلطات.

ومن جانبه، أكد خطيب مسجد الاستقامة أن العالم كله يعطى حرية الكفر والعبادة لغير لله، ولكنه يضع علامة استفهام عندما تمسك مسلم بدينة ويحاربه العالم عند أداء عبادته.

قال الشيخ أحمد سمير خطيب مسجد النور بالعباسية، إن الشعب المصرى فى هذه الأيام المباركة نسى أنه فى شهر رمضان الكريم والتفت حول السياسة، مؤكدا أن مصر فى هذه الأيام تمر بمرحلة عصيبة فلابد من التكاتف والاعتصام لحبل لله جمعيا للنهوض بمصرنا العزيزة، والعمل بالبناء وليس الهدم لعدم إراقة الدماء، فالآن القاتل لا يعرف لما قتل والمقتول لا يعرف لماذا قتل.

ومن جانبه، قال الشيح حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية بالسويس فى كلمته عقب صلاة الجمعة فى مسجد النور بالعباسية، إن هناك أصابع أمريكية إسرائيلية تريد لمصر عدم الاستقرار والنهوض باقتصادها، ونقول لفريق عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، إن هناك مؤامرات تحاط داخليا وخارجيا على قواتنا المسلحة وجنود مصر الأوفياء.

ووجه سلامة رسالة للمتسارعين على كرسى الرئاسة ماذا قدمتم لمصر؟ وماذا فعلتم لصالحها؟ حتى تتسارعون على كرسى الرئاسة.

وأضاف، أهيب بكل مصرى أن ننسى جميع انتمائنا الحزبية لأن مصر فى المقام الأول وعلينا جميعا البناء والنهوض باقتصادها، لأن هناك أيادٍ عميلة تريد عدم الاستقرار لمصر.

وندد سلامة بما شهده محيط دار الحرس الجمهورى، مطالبا بمحاكمة من تسبب فى إشعال الفتنة، ومستنكرا ما نقلته وسائل الإعلام بتبرير الحادث المروع التى اهتزت له مشاعر الشعب دون ضبط الجناة.

وقال الدكتور صلاح سلطان عضو الهيئة الشرعية للإصلاح وخطيب الجمعة باعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، إن ما حدث فى مصر هو انقلاب عسكرى على ثورة الشعب المصرى ضد الاستبداد والفساد السياسى.

وأضاف سلطان أن الدستور المصرى هو الدستور الوحيد فى العالم الإسلامى الذى أعطى للمسلمين والمسيحيين حقوقهم، قائلا "لكن أيادى نجسة أمريكية تدخلت بمساعدة الإعلام المصرى لتغيب وعى المصريين".

ودعا خطيب الجمعة الله عز وجل أن يعيد محمد مرسى لرئاسة مصر مرة أخرى، مطالبا المصريين وشعوب الأمة الإسلامية فى كل مكان للجهاد فى سبيل الله ونصرته حتى ينصرهم الله، مطالبا المعتصمين بالتمسك باﻷمل وعدم اليأس والاستسلام فى مواجهة ما وصفه بالفساد والاستبداد.

وأوضح خلال خطبته من أعلى منصة اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى بميدان النهضة بمحافظة الجيزة، أن 32 عائلة تمتلك مقدرات مصر، وعددا كبيرا من بلطجية النظام السابق، تستعملهم أمريكا والغرب فى قتل المصريين فى لشوارع والميادين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة