بعد غياب 3 أيام عن "التأمينات" منذ عزل مرسى.. نجوى خليل تواظب الحضور أملا فى الإبقاء عليها فى الحكومة الجديدة.. وإشهار جمعية الإخوان فى 24 ساعة أهم الأسباب لاستبعادها من حكومة الببلاوى

الجمعة، 12 يوليو 2013 10:03 ص
 بعد غياب 3 أيام عن "التأمينات" منذ عزل مرسى.. نجوى خليل تواظب الحضور أملا فى الإبقاء عليها فى الحكومة الجديدة.. وإشهار جمعية الإخوان فى 24 ساعة أهم الأسباب لاستبعادها من حكومة الببلاوى نجوى خليل
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد غياب لمدة 3 أيام عن الحضور إلى مقر ديوان عام وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية بالعجوزة خاصة بعد إعلان بيان القوات المسلحة بسقوط الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، عادت الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات من جديد للحضور إلى ديوان عام الوزارة؛ لتيسير أعمال القطاعات وأملا فى الإبقاء عليها فى الحكومة الجديدة المرتقب تشكيلها برئاسة الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء.

مواظبة الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية على الحضور إلى مقر ديوان عام وزارة التأمينات بالعجوزة بعد غياب استمر لمده 3 أيام، جاء بناء على تعليمات مديرة مكتبها فاطمة الشريف والتى تشغل فى نفس الوقت نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعى، وكذلك مستشارها القانونى محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدولة، والذى يشغل أيضا المستشار القانونى لوزارة الإعلام، وذلك حتى لا تظهر أمام الرأى العام بأنها من الموالين لجماعة الإخوان المسلمين وبالتالى من الممكن الإطاحة بها فى التشكيل الوزارى المرتقب، الأمر الذى سيؤدى بالإطاحة بجميع المقربين لديها، ومنهم مديرة مكتبها وكذلك مستشارها القانونى، خاصة وأن الوزيرة قامت بمد فترة عمل مديرة مكتبها عامين رغم بلوغها سن المعاش منذ ثلاثة سنوات.

لجوء الوزيرة إلى إشهار جمعية الإخوان المسلمين خلال الفترة الماضية فى مده لم تتجاوز 24 ساعة، إرضاء للنظام السابق ولجماعة الإخوان المسلمين، أهم الأسباب التى تتردد فى ديوان عام الوزارة لاستبعادها فى التشكيل الوزارى الجديد برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، خاصة وأن إشهار الجمعية تم قبل حكم المحكمة بأيام قليلة تجاه مدى قانونية جمعية الإخوان، حيث قامت الوزيرة بالإشراف على عملية إشهار الجمعية وبمعرفة محمد الدمرداش مستشارها القانونى.

فيما أكدت مصادر بالوزارة أن الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات تسعى حاليا لإظهار نفسها أمام الرأى العام بأنها ليست من المقربين من جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بحضورها إلى مقر ديوان عام الوزارة بالعجوزة، رغم تغيبها عدة أيام عن الديوان العام عقب سقوط الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.

وأوضحت المصادر أن عدم سيطرة الوزيرة خلال الفترة الماضية على قطاعات الوزارة خاصة بعد إقناع المقربين منها بإشهار جمعية الإخوان وفقا للدستور سيجعلها من أهم الوزراء المقربين لجماعة الإخوان المسلمين حتى جاءت مظاهرات 30 يونيو لتطيح بالنظام الحاكم وقيادات الجماعة وبالتالى من المقرر استبعاد الوزيرة فى الحكومة الجديدة التى ستعتمد على أشخاص لديهم قناعة كاملة بأن ما حدث فى 30 يونيو ثورة وليس انقلابا عسكريا فى الوقت الذى التزمت فيه الوزيرة الصمت.

وأكد الدكتور طلعت عبد القوى نائب رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، أن إشهار جمعية الإخوان المسلمين فى مده لم تتجاوز 24 ساعة كضغوط من النظام السابق، مطالبا بضرورة محاسبة أى شخص يثبت تورطه فى مخالفات خلال إشهار جمعية الإخوان المسلمين، لافتا إلى أن سقوط الجماعة والنظام الحاكم جاء بسبب محاولة قيادات الجماعة بالاستحواذ على مؤسسات الدولة فى إطار أخونة الهيئات والمؤسسات الحكومية، مما أدى إلى بركان الانفجار لدى الشعب المصرى وخروجه فى مظاهرات 30 يونيو.

على جانب آخر طالب البدرى فرغلى رئيس الاتحاد العام لأصحاب المعاشات بضرورة فتح ملفات أموال التأمينات التى تجاوزت 600 مليار جنيه بالفائدة والتى مازالت لدى وزارة المالية لافتا إلى أنه بالرغم من إنشاء وزارة تحت مسمى"التأمينات" وتولى الدكتورة نجوى خليل حقيبتها منذ أكثر من 20 شهرا إلا أن الوزرة فشلت فى استرداد أموال التأمينات من وزارة المالية رغم تصريحات المتكررة حول استرداد هذه الأموال مطالبا بضرورة استبعادها من التشكيل الوزارى المرتقب مع محاسبة جميع المسئولين فى الوزارة بسبب تقاعسهم عن استثمار أموال التأمينات، لتحسين دخول أصحاب المعاشات.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة