قال أقارب الجندى البريطانى الذى قتل فى وضح النهار على يد متطرفين دينيين، إنهم يشعرون بامتنان عميق لذلك الدعم الذى تلقوه من الناس قبيل جنازة الجندى اليوم الجمعة، كان لى ريغبى قتل يوم الثانى والعشرين من مايو الماضى فى أحد شوارع لندن قرب ثكنته العسكرية.
الجريمة هزت بريطانيا والعالم، خاصة بعدما بث أحد المشتبه بهما- ويديه لا تزال الدماء تلطخها- تسجيلا مصورا تناقلته وسائل الأعلام.
رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أعلن أن البلاد بأسرها ستكون فى حداد مع أسرة ريغبى بعدما وورى جثمانه الثرى اليوم الجمعة وسط مراسم خاصة فى بلدة بيرى، حيث مقر فوجه العسكرى شمال بريطانيا، وأعربت أرملته ريبيكا عن عميق شكرها للدعم الذى انهال عليها بعد الهجوم.
وقالت خلال مقابلة قبل الجنازة: "هناك الكثير من الأشخاص الطيبين والكرام.. المؤسف بحق هو أن الأمر يتطلب انتزاع شىء كهذا لتكتشف كثرة الأشخاص الطيبين.. كان يريد رسم ابتسامة على وجوه الجميع"، وقال والدا ريغبى إنهما يأملان أن يمنح ابنهما اليوم الشرف والكرامة التى يستحقها.
وقال إيان ريغبى صهر لى الذى ساعد فى تربيته: "مهما تكن نواياهم.. فقد ردت إلى نحورهم.. لأن ما حدث جعل من لى بطلا وشهيدا.. والدعم والوحدة التى تشهدها البلاد.. إننا نتلقى مكالمات هاتفية وخطابات من مساجد. . من يهود من كل ديانة قد تتخيلها وليس هنا فحسب تلقينا خطابات وبطاقات من كافة أنحاء العالم"، وفاة ريغبى تسببت فى موجة من التوترات العرقية بسبب تورط متطرفين دينيين.
وسجلت الشرطة زيادة فى أعداد الهجمات التى استهدفت مساجد المسلمين المراكز المجتمعية خلال الأسابيع اللاحقة، ومن المقرر أن يمثل الرجلان المتهمان بقتل ريغبى- مايكل أديبولاجو (28 عاما) ومايكل أديبوالى (22 عاما)- للمحاكمة اعتبارا من الثامن عشر من نوفمبر المقبل.
بريطانيا تودع لى ريغبى الذى قتل فى وضح النهار على يد متطرفين دينيين
الجمعة، 12 يوليو 2013 03:44 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة