حذرت قوى وتيارات سياسية بدمياط من بينها "التحالف الشعبى وحركة شباب مصر الحر وشباب الوفد"، مما وصفته بتمادى مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى المعتصمين فى ميدان رابعة العدوية على التطاول على القوات المسلحة والشرطة، ومحاولة إثارة الفتن وإشاعة حالة الفوضى فى البلاد.
وأكد بيان صادر عن حركة شباب مصر الحر، أن مؤيدى تيار الإسلام السياسى كشفوا عن حقيقتهم ووجههم "القبيح"، بعد انتشار حالات الإرهاب ومحاولة اغتيال شخصيات قيادية بالقوات المسلحة من بينها قائد الجيش الثانى ووزير الدفاع، بهدف إظهار مصر فى موقف الضعف ومحاولة تكرار مشهد سوريا والعراق.
وأكد على نوفل منسق الحركة، أن شباب مصر يقف إلى جانب قواته المسلحة ويساند قادتها ويعلن تصديه لأية محاولات إرهابية بائسة ويائسة.
