الصحف البريطانية: الإخوان يعودون لجذورهم فى مسقط رأس البنا لبحث الخطوات القادمة.. المصريون سيواجهون أزمة اقتصادية بعد خفوت روح الثورة.. أحد الناجين من حادث قتل الأطفال بالإسكندرية يروى تفاصيل الحادث

الجمعة، 12 يوليو 2013 02:20 م
الصحف البريطانية: الإخوان يعودون لجذورهم فى مسقط رأس البنا لبحث الخطوات القادمة.. المصريون سيواجهون أزمة اقتصادية بعد خفوت روح الثورة.. أحد الناجين من حادث قتل الأطفال بالإسكندرية يروى تفاصيل الحادث
إعداد ريم عبد الحميد وفاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:



الإخوان يعودون لجذورهم فى مسقط رأس البنا لبحث الخطوات القادمة

قالت الصحيفة، إن جماعة الإخوان المسلمين تعود إلى جذورها من أجل التخطيط للخطوات القادمة، مشيرة إلى أن دعم الإخوان المسلمين متوهجا فى مدينة دمنهور، بالقرب من مسقط رأس مؤسس الجماعة حسن البنا.

وتقول الصحيفة إن المدينة التى صعدت منها جماعة الإخوان المسلمين تعد مكانا هادئا معظم العام، ناهيك عن بداية رمضان، وفى وقت ذهب فيه قيادات الجماعة للاختباء.

وفى دمنهور، يتجمع قيادات الإخوان من الذين لم يتم اعتقالهم من جانب قوات الأمن أو لم يفرضوا على أنفسهم منفى اختيارى فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، يتجمعون بهدوء فى منازل العائلة، مثلما كانوا يفعلون قبل عقود من الفترة البسيطة التى أمضوها فى الجسم السياسى فى مصر، وقد احترقت مقارهم فى وسط المدينة، واخترقت أيضا العديد من منازل قياديهم وجزء من المستشفى التى كان يعالج بها أعضاء الجماعة بعد اشتباكات تلت الإطاحة بمرسى.

وفى أحد المنازل تجمع حسنى عمر، الذى ترأس الجبهة السياسة لحزب الحرية والعدالة فى المدينة مع خمسة من القيادات المحلية، من أجل مناقشة وتحليل أحداث الأسبوع.

ونقلت الصحيفة عن عمر قوله: "نقول بشكل قاطع إن هذه مؤامرة على عدة مستويات، داخليا وخارجيا، ومن الواضح أن السفيرة الأمريكية لعبت دورا قبل "الانقلاب" فى حين التزمت الدول الأوروبية والخليجية الصمت، أما داخليا فيرى عمر أن من أصبحوا أكثر راحة الآن هم فلول نظام مبارك، وهم واثقون وازدادوا جرأة، فقد تحقق ما كانوا يريدون.

وترى الصحيفة أن غرف المعيشة وزنزانات السجون هى المكان الذى يناقش فيه ما يجب فعله بعد الإطاحة بالإخوان من السلطة بعدما ظلوا لعقود يعملون فى الظل فى انتظار الوصول إليها، وتضيف، يبدو أنه لا يوجد خيارات أمام قادة الإخوان المسلمين، إلا أنهم يصرون على الاحتجاج فى الشوارع حتى يتم وضع خطة لكيفية المضى قدما.

الإندبندنت:




أحد الناجين من حادث قتل الأطفال بالإسكندرية يروى تفاصيل الحادث


أجرت الصحيفة مقابلة مع أحد الناجين من حادث إلقاء مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى لأطفال من فوق سطح أحد المنازل بالإسكندرية، وتقول الصحيفة إن من بين ما سيتذكره عامر صالح دائما عن هذا اليوم هو الغضب على وجه الرجل الذى هجم عليه ممسكا سكين جزار، والألم وشعوره بالراحة فى الهروب، والذى تحول إلى صدمة بعدما رأى صديقه المقرب حمادة بدر راقدا فى بركة من الدماء، وقد فارق الحياة.

ويقول عامر البالغ من العمر 16 عاما، والذى نجا من هذه الاعتداء والقتل الوحشى، إن الرجل كان يصرخ "الله أكبر" بينما ظل يطعنه بسكين، ويقول إن الرجل كان قريبا جدا منه حتى أن بصقه كانت يصل على يديه التى حاول أن يحمى بها وجهه، وكان يحاول قتله بشدة حتى أن توازنه قد اختل، فاستغل عامر الفرصة وهرب، وهذا ما أنقذه، لكن يديه التى بترت تقريبا لم يمكن إنقاذها.

وتحدثت الصحيفة عن مقاطع الفيديو الذى تظهر اعتداء هذا الرجل الملتحى، والذى تم القبض عليه لاحقا وعلى عدد من المراهقين الذين كانوا يهتفون ضد الإخوان واتهمهم بإلقاء الحجارة.

وتتابع الصحيفة قائلة إن الإسكندرية، ثانى أكبر المدن المصرية عانت من أسوأ موجات العنف على الرغم من أن تفاصيلها الدقيقة لم يكشف عنها للعالم الخارجى، والإسكندرية التى كانت واحدة من العواصم الكبرى فى العالم بتقاليد الفنون الليبرالية والتعلم والتنوع، أصبحت فى السنوات الأخيرة معقلا قويا للإسلاميين.

فايننشيال تايمز:




المصريون سيواجهون أزمة اقتصادية بعد خفوت روح الثورة.. يجب استغلال أموال القروض فى تقليل معدل البطالة وتحسين البنية التحتية للخروج من الأزمة

قالت الصحيفة إنه بعد تراجع حالة البهجة التى سيطرت على الجموع التى خرجت لدعم الجيش المصرى فى خطوته للإطاحة بالرئيس محمد مرسى، سوف تتجلى ملامح الأزمة الاقتصادية الحادة التى تعانى منها مصر، بالرغم من الأموال الهائلة التى ضختها دول الخليج المساندة لما أسمته الصحيفة "الانقلاب العسكرى".

وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات تعهدوا خلال الأسبوع الجارى بضخ نحو 12 مليار دولار من القروض والمنح والودائع والوقود، لتعزيز الحكومة الانتقالية التى وضعتها القوات المسلحة المصرية على قمة البلاد بعد خلع الرئيس محمد مرسى، ولكن هذه الأموال سوف تمنح الحكومة فرصة تمتد من ستة أشهر إلى اثنى عشر شهرا فقط، ولكنها، وفقا للمحللين، لن تحل مشكلات البلاد الاقتصادية العميقة ولن تخفف من حدتها.

وأضافت الصحيفة أن مصر بحاجة إلى 25 مليار دولار من التمويل الخارجى خلال العامين المقبلين لسد عجز الموازنة، ودين التمويل الخارجى، وأشارت إلى أن الخبراء يتوقعون ألا يزيد النمو الاقتصادى عن 2% خلال العام المقبل، وهو ما لن يكون كافيا لتحقيق أى تحسن فى معدل البطالة، والذى بلغ وفقا للأرقام الرسمية 13% ولكن يعتقد أنه أعلى من ذلك بكثير.

وأضافت الصحيفة أن مصر كانت على وشك الحصول على قرض صندوق النقد الدولى الذى تبلغ قيمته 4.8 مليار دولار خلال العام الماضى، ولكن الرئيس مرسى تراجع عن التزامه برفع الضرائب وتخفيض الدعم رغم الأهمية الخاصة لهذا القرض، وفقا للخبراء، نظرا لأنه سيسمح لمصر بالحصول على قروض أخرى من المانحين الغربيين، وقد ساهم ما أسمته الصحيفة "بالانقلاب" العسكرى فى تعقيد الوضع القانونى المتعلق بمنح الدول الغربية أية مساعدات لمصر فى الفترة المقبلة.

ولا يعتقد المحللون أن مصر ستكون قادرة على الحصول على ذلك القرض فى القريب العاجل فوفقا لفرح حليم، الباحثة بالمجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية، فإن الأجواء متوترة فى مصر ومن ثم فمن المستبعد أن تستطيع الحكومة فرض إصلاحات خلال الأشهر الستة المقبلة"، مضيفة أن مصر بحاجة لمعالجة الأسباب التى أدت لوجود عجز فى موازنتها لا أن تستمر فى الإضافة إلى مشكلاتها.

ويقترح بعض الخبراء الاقتصاديين أن تقوم مصر بخفض الدعم ومنح كل مصرى منحة شهرية، وهى الإستراتيجية التى اتبعتها إيران وتمكنت عبرها من الحفاظ على السلم الاجتماعى، وإن كانت قد رفعت معدلات التضخم.

ومن جهة أخرى، يرى العديد من الخبراء أن تخفيض الدعم فى هذه المرحلة ستكون له نتائج عكسية نظرا لأن الناس ستخرج غاضبة للشوارع وتتجدد الأزمات.

ومن جهة أخرى، يقترح البعض أن تقدم الحكومة خطة للحفز الاقتصادى لتخفيف معدل البطالة، وتحسين البنية التحتية لتحقيق قدر من الاستقرار المؤقت لاقتصاد البلاد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة