أجرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، مقابلة مع أحد الناجين من حادث إلقاء مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى لأطفال من فوق سطح أحد المنازل بالإسكندرية.
وتقول الصحيفة، إن من بين ما سيتذكره عامر صالح دائما عن هذا اليوم هو الغضب على وجه الرجل الذى هجم عليه ممسكنا سكين جزار، ووشعوره بالراحة فى الهروب، والذى تحول إلى صدمة بعدما رأى صديقه المقرب حمادة بدر راقدا فى بركة من الدماء، وقد فارق الحياة.
ويقول عامر البالغ من العمر 16 عاما، والذى نجا من هذه الاعتداء والقتل الوحشى، إن الرجل كان يصرخ "الله أكبر" بينما ظل يطعنه بسكين، ويقول إن الرجل كان قريبا جدا منه، وكان يحاول قتله بشدة حتى أن توازنه قد اختل، فاستغل عامر الفرصة وهرب، وهذا ما أنقذه، لكن يديه التى بترت تقريبا لم يمكن إنقاذها.
وتحدثت الصحيفة عن مقاطع الفيديو الذى تظهر اعتداء هذا الرجل الملتحى، والذى تم القبض عليه لاحقا على عدد من المراهقين الذين كانوا يهتفون ضد الإخوان واتهمهم بإلقاء الحجارة.
وتتابع الصحيفة قائلة إن الإسكندرية، ثانى أكبر المدن المصرية عانت من أسوأ موجات العنف على الرغم من أن تفاصيلها الدقيقة لم يكشف عنها للعالم الخارجى، والإسكندرية التى كانت واحدة من العواصم الكبرى فى العالم بتقاليد الفنون الليبرالية والتعلم والتنوع، أصبحت فى السنوات الأخيرة معقلا قويا للإسلاميين.
الإندبندنت: أحد الناجين من حادث قتل الأطفال بالإسكندرية يروى تفاصيل الحادث
الجمعة، 12 يوليو 2013 03:32 م
إلقاء أطفال من أعلى عمارة بالإسكندرية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Mai
he has no regrets
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاااااااح
الاعدام هو القصاص العادل
عدد الردود 0
بواسطة:
hassan
الجماعات الارهابية
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عتمان
كلنا ضد الاخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
السلام