تشهد أسواق أسوان مع بداية الشهر الكريم انفلاتا وتباينا واضحا فى أسعار السلع الغذائية من مكان لآخر، بينما سجلت أسعار الخضروات والفاكهة والسلع الغذائية زيادات مرتفعة مقارنه بالأسابيع الماضية.
وتركزت أغلب الزيادات فى منتجات الألبان والخضروات والفاكهة، التى زادت بنحو 20% عن معدلاتها الطبيعية، دون علم المسئولين بذلك، وكما زادت أيضا أسعار مخبوزات رمضان بينما لم تطرأ على أسعار السكر والأرز أى زيادات.
كما شهدت خلال اليومين الماضيين أغلب الأسواق، خاصة بكوم أمبو وإدفو رواجا كبيرا فى حركة البيع والشراء مع انحسار المظاهرات، حيث توافد المواطنون لشراء مستلزمات رمضان ذلك الإقبال الذى يعد السبب الرئيسى وراء زيادة السلع الغذائية.
من جانبهم، أكد عدد من التجار لـ"اليوم السابع" أن ارتفاع الأسعار وراؤه تجار الجملة، وأن مبرر هذه الزيادات هو أن أغلب سيارات البضائع والمبردات أصبحت تأتى لأسوان من باقى المحافظات عبر الطرق الزراعية وليس عن طريق مصر أسوان الصحراوى، خشية من السرقة، وطول زمن الرحلة، على حد قولهم، مضيفين أن أزمة السولار التى ضربت البلاد الأسابيع الماضية جعلت تجار الجملة لا يفضلون شحن بضائع لأسوان خشية من فسادها فى الطريق وتأخر وصولها.
وذكر عدد من الأهالى أن الزيادات فى الأسعار كانت صادمة مع بداية رمضان وأحرقت جيوبهم وأن أسعار الخضروات مثل الطماطم والبطاطس والبصل وغيرها زادت من جنيه لجنيهين وأن الزبادى والأجبان زادت نصف جنيه كما زادات أسعار الكنافة عن العام الماضى جنيهين، فضلا عن وجود تلاعب فى الأسعار، حد قولهم، مطالبين بتكثيف الرقابة على الأسواق على مدار اليوم كما طالبوا بوجود فاعل وملموس لجمعيات حماية المستهلك والغرفة التجارية.
وعلى سياق ذى صلة تزايدت شكاوى المواطنين من مع عدم وصول كل المخصصات التموينية للشهر الثانى على التوالى بمكاتب التموين ومنافذ توزيع السلع التموينية.
فاكهة وخضروات