بعث الدكتور أولاف تافيت الأمين العام لمجلس الكنائس العالمى، ببرقية إلى القيادات الكنسية الأعضاء بالمجلس، أكد فيها على دعم المجلس للجهود المستمرة من أجل الحفاظ على وحدة الشعب المصرى فى ظل تنوع الانتماءات السياسية.
وقال الدكتور القس أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، فى بيان للهيئة اليوم الجمعة، أن الأمين العام للمجلس أكد على إدانة قيادته لكافة أشكال العنف التى تشهدها البلاد باعتبارها وسيلة لحسم الصراعات، وراح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وأضاف البيان، أن الأمين العام لمجلس الكنائس العالمى أبدى فى برقيته، الترحيب بالجهود التى تبذلها الكنائس فى مصر، والعمل جنبا إلى جنب مع شركائها من المسلمين وجميع الأحزاب السياسية الأخرى ومنظمات المجتمع المدنى والجهات الفاعلة، لتسهيل بناء السلام من خلال عملية المصالحة والشفاء على المستوى الوطنى، مضيفا نحن نشجع جميع الأطراف السياسية على الانخراط فى هذه العملية من أجل الحفاظ على وحدة الوطن.
واختتم تافيت رسالته مؤكدا على ثقته أن الشعب المصرى الذى انتفض مطالبا بالكرامة والحرية والمساواة سيجد السبل السلمية للوصول إلى هذه الأهداف المشتركة، مع احترام التنوع السياسى والدينى، وأن القادة السياسيين يدركون أن التوافق عملية حيوية من أجل وحدة الأمة، بينما الإقصاء يؤدى إلى مزيد من الإحباط وخيبة الأمل، وبخاصة فى مثل هذه اللحظات التاريخية الحاسمة من التغيير والتحول فى النظم السياسية.
أمين الكنائس العالمى يشيد بالكنيسة المصرية مع المسلمين لبناء السلام
الجمعة، 12 يوليو 2013 03:47 م