أصاب حادث إطلاق النار على أحد الأقباط بالعريش، وهما راعى كنيسة المساعيد ويدعى مينا عبود الذى توفى بعد ذلك، وذبح ثانى بمدينة الشيخ زويد يعمل تاجر أدوات كهربائية ويدعى مجدى لمعى الأقباط المقيمين بمدن المحافظة بحالة من الغضب الشديد.
وقال عدد منهم لليوم السابع: "والذين رفضوا ذكر أسمائهم خوفا على حياتهم" إنهم يعتبرون أنفسهم ضحايا عنف جماعات تستهدفهم هم ورجال الشرطة بهدف ترحيلهم من سيناء، للحصول على مكاسب سياسية وتوصيل صوتهم إلى القيادة الجديدة فى القاهرة.
وأكد الأقباط أن عددا كبيرا من الأسر بالفعل تبحث عن سبل مغادرة المحافظة إلا أن الشباب منهم يعارضون ذلك خصوصا الموظفين الذين يصعب عليهم المغادرة بعد أن قدموا من محافظات عدة بهدف الاستقرار فى سيناء.
وقال شهود عيان، إن مدينة الشيخ زويد تسكن بها 3 أسر مسيحية بينهم مجدى لمعى والذى كان يقيم بمنزلة برفقة والدته الضريرة المسنة، ويعمل تاجر أدوات كهربائية بالمدينة وله علاقة حسنة مع جيرانه والذى عثر على جثته مذبوحا أمس بعد اختطاف دام 6 أيام وإن هذه الأسر غادرت بالفعل مدينة الشيخ زويد منذ عدة أيام.. وفى رفح فضل غالبيتها مغادرة المحافظة فى هذه الظروف بشكل مؤقت لحين انتهاء الأزمات المتلاحقة.
أقباط رفح والشيخ زويد يغادرون محل إقامتهم خوفاً على حياتهم
الجمعة، 12 يوليو 2013 05:39 م
صورة أرشيفية