قالت مصادر بالشرطة، إن انتحاريين هاجما مركزا للشرطة بغرب العراق اليوم الخميس مما أسفر عن مقتل خمسة من رجال الأمن على الأقل.
وفتح المهاجم الأول النار على نقطة تفتيش فيما كان يقترب من مركز الشرطة فقتل اثنين قبل أن يدخل المبنى ويفجر نفسه مما أسفر عن مقتل ثلاثة آخرين، أما المهاجم الثانى فاصطدم بنفس مركز الشرطة بسيارة ملغومة فى مدينة الرمادى على بعد 100 كيلومتر غربى العاصمة فى معقل السنة بالبلاد.
ولم تعلن أى جماعة مسئوليتها عن هجمات اليوم على الفور لكن التفجيرات الانتحارية من العلامات المميزة لتنظيم دولة العراق الإسلامية وهو جناح القاعدة فى العراق الذى يقول خبراء إنه يكتسب قوة ويستقطب مجندين.
وزادت هجمات المسلحين منذ بداية العام مما يعكس التوترات المتزايدة بين الحكومة والأقلية السنية بالعراق التى ترفض هيمنة الشيعة منذ أطاح الغزو الذى قادته الولايات المتحدة بصدام حسين عام 2003.
ويعتبر أفراد قوات الأمن وعائلاتهم هدفا رئيسيا للجماعات السنية المسلحة بما فى ذلك دولة العراق الإسلامية، وفى وقت سابق اليوم قالت الشرطة ومسعفون إن شخصا على الأقل قتل وأصيب 38 آخرون حين انفجرت سيارة ملغومة متوقفة قرب محكمة فى طوزخورماتو على بعد 170 كيلومترا شمالى بغداد.
وقالت الأمم المتحدة إن عدد من قتلوا فى هجمات المسلحين فى أنحاء العراق فى يونيو تجاوز الألف، ولا يزال العنف دون مستوياته التى شهدها العراق خلال أعمال العنف الطائفى عامى 2006 و2007 حين تجاوز العدد الشهرى للقتلى فى بعض الأحيان الثلاثة آلاف قتيل.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة