أعلنت إمبراطورية برمجيات الكمبيوتر الأمريكية "مايكروسوفت"، اليوم الخميس، عن خطة كبيرة لإعادة الهيكلة من أجل تعزيز قدرتها على مواجهة التغييرات التى تشهدها سوق التكنولوجيا، مع سيطرة الأجهزة المحمولة وخدمات الإنترنت على هذه السوق.
وذكرت الشركة التى حققت نجاحها على أساس السيطرة على سوق برمجيات الكمبيوتر الشخصى، أنها تعتزم إعادة ترتيب أوضاعها لتقليل عدد وحداتها بما يتيح تجميع الوظائف فى مختلف مجالات إنتاجها الرئيسية، لتحسين أدائها الوظيفى والتنسيق بين منتجاتها.
وقال ستيف بالمر، الرئيس التنفيذى للشركة، فى مذكرة للعاملين فيها ونشرها على موقعها الإلكترونى، "من أجل المضى قدما فإن استراتيجيتنا ستركز على إقامة عائلة من المعدات والخدمات للأفراد والشركات".
وأضاف، "لكى نتقدم باستراتيجيتنا وننفذها بسرعة أكبر وبكفاءة أعلى وبتفوق أكبر، علينا تغيير الطريقة التى ننظم بها أنفسنا والطريقة التى نخطط ونعمل بها".
يأتى الإعلان عن عملية إعادة الهيكلة فى الوقت الذى تتراجع فيه بشدة مبيعات الكمبيوتر الشخصى فى العالم، مع تحول المستخدمين إلى أجيال جديدة من الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحى.
وتخفض عملية إعادة الهيكلة عدد الوحدات الهندسية فى الشركة من 8 إلى 4 وحدات فقط، وهذه العملية هى الأكبر منذ قسم ستيف بالمر شركة مايكروسوفت إلى مجموعة وحدات إنتاجية فى 2002.
وتتضمن عملية إعادة الهيكلة إنشاء وحدة جديدة متخصصة فى خدمة الحوسبة السحابية والمنتجات التى تستهدف المؤسسات والشركات برئاسة، ساتيا ناديلا، الذى يرأس حاليا قطاع الخوادم فى مايكروسوفت.
فى الوقت نفسه سيتولى جولى لارسن جرين، رئيس قطاع نظام التشغيل ويندوز حاليا، كل أنشطة إنتاج الأجهزة والمعدات فى الشركة مثل جهاز ألعاب الكمبيوتر إكس بوكس والكمبيوتر اللوحى سيرفيس، فى حين سيرأس قطاع خدمات الإنترنت، كى لو، مع إمكانية إضافة حزمة تطبيقات البرامج المكتبية أوفيس وغيره من التطبيقات إلى هذا القطاع بما فى ذلك خدمة محرك البحث بينج.
وسيتولى تيرى مايرسون، رئيس قطاع ويندوز فون، المسئول عن إنتاج أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة والذكية، مسئولية قطاع ويندوز أيضا، وسيتولى تونى بيتس، الرئيس الحالى لقطاع سكايب، مسئولية كل أنشطة التطوير.
شركة مايكروسوفت
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة