صدر أمس عن دار العين للنشر كتاب جديد بعنوان "الدولة الإسلامية.. واقع تاريخى أم نموذج وهمي؟" للدكتور مخلوف عمر.
يرى الكتاب أنه ليس هناك مخرج ينتشل هذه المجتمعات من مستننقع التخلف والغيبيات والخرافات والفساد إلا بالحسْم فى اتجاه ديمقراطى، لا انتخابوى تعددى شكلى، فهو الكفيل بأن يُخلِّص الدين من الاستعمال السياسى، فلا يبقى سلاحا فى أيدى الأصولية ولا متكأ للنظام أيضا، بذلك فقط يتحرَّرالدين من مستنقع التدنيس، ليرقى إلى أفق التقديس، فإما الديمقراطية وإما الشريعة، وكل مسعى توفيقى بينهما لا يزيد الوضع إلا انتكاسا وتدهورا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة