قالت لجنة شباب القضاة والنيابة العامة، إنها تلقت ببالغ الاعتزاز نبأ تعيين المستشار هشام بركات نائباً عاماً لجمهورية مصر العربية، مؤكدين أن اختيار مجلس القضاء الأعلى للنائب العام لأول مرة هو انتصار للقضاء.
وأضافت اللجنة، فى بيان لها، "وذلك ليس مدحاً فى شخص المستشار بركات، وإن كان يستحق، إنما لأن التاريخ سيسجل أن فى مصر يوم العاشر من يوليو عام 2013 ميلادية الأول من رمضان عام 1434 هجرية قام مجلس القضاء الأعلى باختيار النائب العام فى سابقة هى الأولى فى تاريخ القضاء المصرى، إذ خول رئيس الجمهورية المؤقت لمجلس القضاء الأعلى حق اختيار النائب العام طواعية واختياراً منتصراً لاستقلال القضاء".
وتابع البيان، "فى الوقت نفسه تلقت اللجنة ببالغ القلق الأنباء المتواترة عن قبول مجلس القضاء الأعلى طلب المستشار حسن النجار محافظ الشرقية السابق، العودة للعمل بالقضاء، ذلك أن المذكور ممن كافأهم الرئيس المعزول على إخلاصه وولائه لجماعة الإخوان المسلمين وعينه فور توليه الرئاسة منصب محافظ الشرقية التى ينتمى إليها ويقيم فيها، فكيف يُسمح لمثله بعد أن أفصح بجلاء عن انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وما يعنيه ذلك من فقدان الحيدة والتجرد أن يعتلى منصة القضاء مرة أخرى؟، إن هذا يؤثر بلا شك على نظرة الشعب للقضاء، وهو ما ينطبق بطبيعة الحال على المستشار أحمد سليمان وزير العدل السابق".
وطالبت اللجنة مجلس القضاء الأعلى أن ينظر فى هذا الأمر واضعاً فى اعتباره تحقيق صالح العمل بالقضاء وألا يعيد إليه من فقد صلاحية الحكم بين الناس لانكشاف هويته السياسية.