سفير أمريكى سابق: دعم أوباما للإخوان أعاق العملية الديمقراطية فى مصر.. الإطاحة بمرسى كانت الخيار الوحيد أمام المصريين.. التاريخ أثبت فشل الثورات التى يختلط فيها الدين بالحكم

الخميس، 11 يوليو 2013 12:01 م
سفير أمريكى سابق: دعم أوباما للإخوان أعاق العملية الديمقراطية فى مصر.. الإطاحة بمرسى كانت الخيار الوحيد أمام المصريين.. التاريخ أثبت فشل الثورات التى يختلط فيها الدين بالحكم الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة واشنطن تايمز، إن دعم الولايات المتحدة للمتعصبين الدينيين فى مصر أعاق العملية الديمقراطية.

وأوضح جون برايس، السفير الأمريكى السابق فى موريشيوس وسيشل وجزر القمر، فى مقاله بالصحيفة، أن الرئيس المعزول محمد مرسى حظى بدعم أمريكى على مدار عام كارثى فى السلطة، لم يشهد حكم عادل.

ويقول أن الولايات المتحدة أيدت مرسى بغض النظر عن استبداده، خشية من فقدان القدرة على الوصول إلى قناة السويس والقلق المتزايد بشأن الالتزام باتفاق السلام مع إسرائيل، أكثر من الاهتمام ببناء المؤسسات الديمقراطية.

ويتابع أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تبنت تغيير النظام فى مصر دون خط واضح للعبة، فلقد تم انتخاب مرسى الذى ينتمى لجماعة راديكالية إسلامية، ودافعت وقتها الخارجية الأمريكية عن انتخابه باعتبارها جزءاً من الديمقراطية بغض النظر عن الأيديولوجيات.

ويقول برايس، فى الواقع فإن السلفيين والإسلاميين يرغبون فى الحرية لتسييس أيديولوجيتهم الضيقة، النسخة المتشددة من الإسلام، التى هى بعيدة كل البعد عن مبادئ الديمقراطية.

وفى النهاية فشل مرسى، أن يكون قائدا متسامحا وأكثر شمولا، ولم يهدف قط إلى إقامة المؤسسات الديمقراطية. لقد أصبح مجرد مستبد آخر وبات الإطاحة به هى الخيار الوحيد، لكن الإخوان المسلمين، الممولين جيدا، لن يستسلموا سريعا، حيث يسعون بنشاط نحو السلطة فى المغرب العربى والخليج.

ويضيف أن التاريخ أثبت أن تلك الثورات التى يتداخل فيها الدين مع السلطة، تكون نتيجتها بعيدا تماما عن الديمقراطية، فالمتطرفون الدينيون لا يفهمون المبادئ التوجيهية للديمقراطية، كما قال الرئيس الأمريكى الراحل إبراهام لينكولن: لا "حكومة الشعب، من الشعب ومن أجل الشعب".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري حر حر

لابد من المطالبة برحيل سبب النصائب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة