أعلن بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الخميس، تعديلا فى قانون العقوبات الخاص بالفاتيكان، حيث جرى تغليظ عقوبات الاعتداء على الأطفال والجرائم المالية والتسريبات الرسمية، وإلغاء عقوبة السجن مدى الحياة.
جاءت الخطوة على خلفية فضائح اعتداء جنسى على الأطفال شوهت صورة الكنيسة الكاثوليكية خلال الأعوام الماضية، واتهامات بتجاوزات فى بنك الفاتيكان الذى يعرف باسم "مؤسسة الأعمال الدينية"؛ ومشكلة تسريب الوثائق السرية التى عرفت باسم "فاتيليكس".
ووفقا للإصلاحات التى من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ فى أول سبتمبر المقبل، جرت الإشارة بشكل خاص إلى الاتجار فى الأطفال والدعارة والاعتداء الجنسى وحيازة صور إباحية بها أطفال على أنها جرائم عقوبتها السجن لفترة من 5 إلى 12 عاما.
وقبل التعديل، كان الاعتداء على الأطفال يصنف ضمن جرائم ضد "العادات الجيدة" والتى تستلزم عقوبة السجن لفترة بين ثلاثة وعشرة أعوام.
وجعل فرنسيس التعديلات فى قانون العقوبات تطبق ليس فقط على مسئولى وموظفى الكوريا (حكومة الفاتيكان)، بل على الفريق الدبلوماسى للفاتيكان فى الخارج والأشخاص العاديين ورجال الدين فى مؤسسات الفاتيكان الأخرى.
وقال المونسينور دومينيك مامبرتى، "وزير خارجية" الفاتيكان للصحفيين إن ذلك يجعل مثل هؤلاء الأشخاص يقعون تحت طائلة قضاء الفاتيكان حتى ولو ارتكبوا الجرائم "خارج حدود الدولة".
بابا الفاتيكان يُغلظ عقوبة الاعتداء على الأطفال ويلغى السجن مدى الحياة
الخميس، 11 يوليو 2013 04:39 م