اليوتيوب بديلاً عن التليفزيون فى رمضان.. كثرة الإعلانات والفواصل تدفع المشاهدين إلى استخدامه.. "العالم": اليوتيوب ملاذ للجمهور من التليفزيون.. و"زكريا": يمنح المشاهد فرصة متابعة ما يريد فى أى وقت

الخميس، 11 يوليو 2013 04:35 م
اليوتيوب بديلاً عن التليفزيون فى رمضان.. كثرة الإعلانات والفواصل تدفع المشاهدين إلى استخدامه.. "العالم": اليوتيوب ملاذ للجمهور من التليفزيون.. و"زكريا": يمنح المشاهد فرصة متابعة ما يريد فى أى وقت يوتيوب
كتبت رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجح موقع "اليوتيوب" فى استقطاب عدد كبير من المشاهدين فى شهر رمضان بشكل يفوق مشاهدى التليفزيون، الذى كان واحداً من أهم وسائل جذب الجمهور لكثرة البرامج والمسلسلات التى تقدم به وتنوعها، ولكن حولت كثرة الإعلانات التليفزيونية المشاهدين من الشاشات الصغيرة إلى موقع "اليوتيوب"، الذى نجح فى توفير المواد الإعلامية فى وقت عرضها أو بعدها بقليل، لتصبح متابعة البرامج عبره أسهل وأسرع، خاصة مع كثرة الفواصل الإعلانية التى تطول مدة عرضها بشكل يسبب الضيق للمشاهدين.

نجح موقع اليويتوب أيضاً فى تغيير عادات المشاهد، فلم يعد ينتظر مواعيد العرض فى أوقاتها بالتليفزيون، ويستطيع متابعة البرامج والمسلسلات فى وقت فراغه دون الالتزام بمواعيد.

الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام السياسى، قال إن هناك عدداً من المشاكل بالتليفزيون دفعت المشاهدين لتركه والاتجاه لمتابعة "اليوتيوب"، وهى عدم ملاءمة الوقت الخاص بعرضها أحياناً مع المشاهد واختلافها مع ظروفه وأجندته.

وأضاف العالم، مواعيد عرض المسلسلات والبرامج تتعامل مع المشاهد كأنه لا يقوم بأى شىء فى حياته سوى مشاهدة التليفزيون، فلا يذهب للعمل أو يمارس أنشطة أخرى أو يرى أقاربه، مؤكداً أن اليوتيوب يكون ملاذاً لحل المشاكل التى تقابل أفراد الأسرة مجتمعة فى عدم مشاهدة نفس البرامج، فتتعارض أولويات المشاهدة ويوفر هنا اليوتيوب الحل السريع لهم بإتاحة الفرصة لكل فرد فى مشاهدة ما يريد.

وأكد أستاذ الإعلام، أن كثافة الإعلانات فى رمضان تدفع المشاهدين إلى عدم مشاهدة البرامج فى التليفزيون واستخدام اليوتيوب، كما أن إدارة القنوات أيضاً تدفع المشاهد للإحساس بالملل بابتكار فواصل خاصة بها ووضعها أثناء عرض البرامج والمسلسلات.

وأوضح العالم، أن بطء إيقاع المشاهد فى المسلسلات يدفع المشاهدين أيضا إلى استخدام اليوتيوب الذى يتيح لهم إمكانية عدم مشاهدة المشاهدة التى لا يريدون مشاهدتها، ويمنحه الفرصة فى مشاهدة العمل فى مدة أقصر من المفروضة.

وأكد أستاذ الإعلام أن التكنولوجيا نجحت فى حدوث خسائر للمنتجين التليفزيونيين الذين وضعوا ابتكارات توفر لهم عائداً مادياً، دون تقديم امتيازات جديدة للمشاهد، أو تيسير سبل المشاهدة عليه.

وتقول الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع، إن التليفزيون سيظل يمثل القاعدة العامة للمشاهدين، فى حين يلجأ الشباب إلى مشاهدة اليوتيوب، خاصة أن اليوتيوب يتيح لك الاختيار، عكس التليفزيون الذى يفرض عليك مواد بعينها لمشاهدتها.

وأضافت زكريا، أنه يقدم للمشاهد مميزات، منها إمكانية رؤية ما فاته من حلقات. ونفت زكريا ما يتردد عن أن اليوتيوب أثر على عادات الأسرة، بعدم اجتماعها سويا أثناء المشاهدة فهذه العادة تخلص منها الشعب المصرى منذ فترة وحتى عندما يجتمع أفراد الأسرة يفكر كل فرد منهم فى اتجاه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة