أعلن الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة، ورئيس تجمع النقابات المهنية، الذى ينتمى أعضاؤه لجماعة الإخوان المسلمين، رفضه سفك دماء المصريين أمام دار الحرس الجمهورى، مطالباً الجهات المعنية بسرعة إجراء تحقيقات محايدة لتقديم المتهمين للعدالة.
وطالب نقيب الصيادلة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم الخميس بمقر دار العلميين حول موقف المهنيين من أحداث الحرس الجمهورى، بتشكيل لجنة تقصى حقائق للكشف عن ملابسات أحداث الحرس الجمهورى والذى راح ضحيته أكثر من 84 شهيداً و1000 مصاب، مهدداً بلجوء المهنيين إلى تدويل قضية شهداء ومصابى الحرس الجمهورى.
وقال الدكتور محمد عثمان وكيل نقابة الأطباء، إن النقابة تمتلك شهادات عديدة لأطباء كانوا فى مسرح الأحداث وهى شهادات صحيحة وصادقة، مؤكدا أنها تضع هذه الشهادات بين يدى جهات التحقيق لسرعة تقديم الجناة للعدالة.
وأضاف أنه حتى الآن تم حصر 84 شهيدا بينهم 2 من الأطباء وأكثر من 1000 مصاب بينهم 7 أطباء منهم د.يحيى موسى المتحدث الإعلامى باسم وزارة الصحة الذى فقد أحد أصابعه بطلق نارى وإصابته بطلق نارى آخر فى الفخذ، بالإضافة إلى شهيد من البيطريين وشهيد من أطباء الأسنان و3 مهندسين.
النقابات المهنية تطالب بتشكل لجنة تقصى حقائق لكشف أحداث الحرس الجمهورى
الخميس، 11 يوليو 2013 12:39 م
الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة