أكد مصدر أمنى فى قضية قيام عاطل باختطاف وقتل سائق "توك توك" بمنطقة الوراق، والتخلص من جثته بنهر النيل، أن المتهم حاول توريط عاطل آخر ووجه له اتهاما بمساعدته فى قتل المجنى عليه، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم الثانى، إلا أن التحريات كشفت عدم تورطه فى ارتكاب الجريمة، وأن المتهم الرئيسى حاول إلصاق الاتهام له بسبب خلافات سابقة بينهما.
وكشفت التحريات أن خلافات مالية دفعت المتهم لاستدراج المجنى عليه إلى قطعة أرض فضاء، ثم سدد له عدة طعنات حتى تأكد من مفارقته الحياة وتخلص من جثته بنهر النيل.
وقال المصدر الأمنى، إنه تم اكتشاف الجريمة بعد إبلاغ والدة الضحية عن غيابه عن المنزل وعدم عودته، ووجهت اتهاما للجانى أنه وراء اختطافه، لتكشف تحريات رجال المباحث صحة الاتهام، وبإعداد كمين للمتهم وضبطه إنهار واعترف بكيفية ارتكابه الجريمة ومكان تخلصه من الجثة.
كانت والدة المجنى عليه "رضا.ا.ع" 40 سنة ربة منزل قد تقدمت ببلاغ إلى المقدم عمرو السعودى رئيس مباحث قسم شرطة الوراق اتهمت فيه "محمود.س.م" 21 سنة عاطل باختطاف ابنها "محمد.س" 17 سنة سائق توك توك، بسبب خلافات سابقة بينهما.
وأضافت أن ابنها خرج من مسكنه لأداء عمله كسائق توك توك إلا أنه لم يعد إلى المنزل، وانقطع الاتصال به، حيث إنها اتصلت على هاتفه المحمول ووجدته مغلقا.
فتم إخطار اللواءين حسين القاضى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، ومحمود فاروق مدير المباحث الجنائية اللذان شكلا فريق بحث لكشف غموض الحادث.
وبإجراء التحريات وإعداد الأكمنة تمكن رجال المباحث بإشراف العميد عرفة حمزة رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، من القبض على المتهم الذى اعترف بقتله المجنى عليه، وتخلص من جثته بنهر النيل.
وأضاف المتهم أمام العقيد درويش حسين مفتش المباحث الجنائية أن خلافات مالية بينه وبين المجنى عليه دفعته لاتخاذ قرار بالانتقام منه وقتله، حيث استدرجه إلى قطعة أرض مهجورة بجوار مستشفى الحميات بإمبابة، ثم سدد له عدة طعنات حتى فارق الحياة، وألقى جثته بنهر النيل.
وذكر أنه ارتكب الجريمة بالاشتراك مع عاطل يدعى "سامح.ع"، إلا أن تحريات العقيد مصطفى كمال وكيل المباحث الجنائية أثبتت كذب ادعائه على المتهم الثانى، حيث تبين عدم تورط "سامح" فى ارتكاب الجريمة، وأن المتهم الرئيسى حاول إلصاق الاتهام به بسبب خلافات بينهما، فحرر محضر بالواقعة وأحيل المتهم إلى النيابة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة