المتحدث باسم وزارة الخارجية لـ"مانشيت": ما حدث فى مصر يوم 30 يونيو ثورة حقيقية لتعديل مسار ثورة يناير

الخميس، 11 يوليو 2013 04:38 م
المتحدث باسم وزارة الخارجية لـ"مانشيت": ما حدث فى  مصر يوم 30 يونيو ثورة حقيقية لتعديل مسار ثورة يناير الإعلامى جابر القرموطى
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن ما حدث فى مصر يوم 30 يونيو الماضى ثورة حقيقية لتعديل مسار ثورة يناير.

وأضاف بدر فى حواره مع الإعلامى جابر القرموطى فى حلقة أمس الأربعاء من برنامج "رمضان بلدنا"، أن التصريحات التى كانت تتحدث عن انقلاب عسكرى كانت صادمة والخارجية كانت حريصة على نقل صورة مظاهرات 30 يونيو، أنها مظاهرات وإرادة شعبية الخارجية.

وأشار إلى أن هناك اتصالات مصرية مكثفة على الصعيد الإقليمى والدولى، على مستوى وزير الخارجية والمساعدين والسفارات والقنصليات المصرية بالخارج، وذلك بهدف شرح حقيقة الأوضاع على الأرض، ونقل الصورة الكاملة والصحيحة للعالم الخارجى، فيما يتعلق بالتأكيد على أن القوات المسلحة لم تبادر بتحركها يوم 3 يوليو، وإنما جاء تحركها استجابة لمطالب ملايين المصريين المطالبين بتصحيح المسار والذين خرجوا للشوارع المصرية لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ولو لم تتحرك القوات المسلحة فى هذا التوقيت لحدث سيناريو كارثى.

وقال بدر إن اتصالات الخارجية تؤكد أن القوات المسلحة ليس لها أى دور سياسى فى إدارة العملية الانتقالية، وتحركها جاء استجابة لإرادة شعبية ومن ثم، فلا مجال على الإطلاق لقبول توصيف بعض الدوائر بأن "ما حدث كان انقلابًا".

وأشار المتحدث إلى أنه فى ضوء المساعى المكثفة التى تبذلها وزارة الخارجية، على كل المستويات فإن هناك تفهما أكبر من العالم الخارجى بحقيقة الأوضاع فى البلاد، حيث تؤكد الخارجية فى اتصالاتها، أنه لايمكن الوقوف ضد إرادة الشعب الذى خرج بعشرات الملايين فى الشوارع.

وأوضح أن وزارة الخارجية ليست المؤسسة الوحيدة المعنية برسم السياسات الخارجية ولكن هناك ثوابت للخارجية المصرية لا يمكن أن تحيد عنها والخارجية دورها تقديم البدائل لصناع القرار فى البلاد، وتطرق السفير فى حديثه للتصريحات السابقة للرئيس السابق محمد مرسى بقطع العلاقات مع سوريا، حيث أكد أنه تم الاتفاق على استمرار العلاقات القنصلية لرعاية مصالح البلدين، مضيفا أنه قد تم الاتفاق من الجانبين بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما على الاحتفاظ بعلاقات قنصلية، من خلال قنصلية مصرية فى دمشق وقنصلية سوريا فى القاهرة لرعاية مصالح البلدين، خاصة مع وجود مصريين فى سوريا وأكثر من 160 ألف سورى فى مصر، ورفض المتحدث الرسمى محاولات إقصاء دور الخارجية فى عهد مرسى حيث قال "من الظلم إقصاء دور الخارجية خلال فترة الرئيس السابق" ولكن الخارجية كانت دائما تقول رأيها وبعلو الصوت.

وأعرب الدكتور بدر عبد العاطى عن الاستياء الشديد من تكرار صدور تصريحات عن مسئولين إيرانيين تنم عن عدم إلمام دقيق بطبيعة التطورات الديمقراطية التى تشهدها مصر، وتمثل "تدخلاً غير مقبول فى الشأن الداخلى المصرى"، وقال إن تركيا هى الدولة الوحيدة التى مازالت تعتبر ما حدث فى مصر انقلابا وتونس أما باقى الدول تراجعت بشكل نهائى.

وتحدث السفير بدر عن المساعدات القادمة لمصر من البلاد الأخرى وقال إنها جزء من اتفاقية كامب ديفيد وتعتبر تبادل مصالح بين البلاد، ونفى السفير اطلاعه على أى معلومات تؤكد بقاء وزير الخارجية الحالى فى منصبه من عدمه، وأكد أن حازم الببلاوى المكلف بتشكيل الحكومة هو المطلع على هذا الأمر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة