تحيرنى «الولايات المتحدة الأمريكية» كثيرًا بسياستها المزدوجة التى ترفع شعارات وتعلى مبادئ، هى أول من يتحايل عليها ولا يلتزم بها، فهناك فى «واشنطن» من يتباكون على صندوق الانتخاب المصرى الذى جاء بالرئيس الإخوانى الدكتور «محمد مرس»» إلى الحكم، وهم أيضًا ساسة «واشنطن» الذين أنكروا نتيجة نفس الصندوق فى الانتخابات الفلسطينية منذ عدة أعوام عندما فازت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بالأغلبية، فلم يعترفوا بها ولم يتعاملوا معها، وتلك هى دائمًا سياسة «ازدواج المعايير» والكيل بمكيالين، «فالولايات المتحدة الأمريكية» لا تولى اهتمامًا لمشاعر الشعوب، ولكنها تركز فقط على مصالحها فى المدى القصير.
لذلك أخفقت سياساتها فى أزمات «كوريا» و«فيتنام» و«العراق» و«أفغانستان» وغيرها لأنها تفضل التدخل بالقوة، وليس التعامل بالحكمة، ولا تدرس نفسية المجتمعات ولا تحترم إرادة الشعوب!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ehab
الله ينور عليك
الله ينور عليك
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
الحقيقة الواضحة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد هاجري
نصيحة
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد
سؤال