السبت.. مؤتمر للتيار المدنى لمطالبة الحكومة بحل الأحزاب الإسلامية

قال النائب نبيل عزمى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر بمجلس الشورى المنحل، إن "التيار المدنى" قرر عقد مؤتمر يوم السبت المقبل، لإعلان اعتراض التيار على الإعلان الدستورى، خاصة المادة الأولى منه، والمتعلقة بالشريعة الإسلامية، مؤكدا أن شكلها الحالى يفتح بابا لأزمة عاجلة أو آجلة، لتعارضها مع الديانات الأخرى.

وأوضح عزمى أنه فى حال قيام عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد، بإصدار إعلان دستورى مكمل لتعديل بعض مواد الإعلان الدستورى الجديد، يجب فيه أن يتم الاكتفاء بجملة "مبادئ الشريعة الإسلامية" فيما يخص المادة الأولى لتكون مصدر التشريع بالبلاد، دون الالتزام بالنص على المذاهب الفقهية المختلفة.

وأضاف عزمى أن المؤتمر سيشمل أيضا مطالب الحكومة والرئاسة بحل كافة الأحزاب التى تنتنمى إلى التيار الإسلامى، لعودة الدولة إلى وضعها الأساسى، وهى دولة مدنية وليست إسلامية كما كان يندد أصحاب تلك الأحزاب .

بالإضافة إلى إعلان التيار كونه كيانا مساندا غير رسمى لتقديم أطروحات وأفكار ومشاريع قوانين تساند الحكومة فى قراراتها دون أن يكون عليها إلزاما لتنفيذ تلك المقترحات، ومنها المطالبة بتعديل بعض القوانين التى صدرت عن مجلس الشورى المنحل، وكان على الجميع تحفظات عليها مثل قانون الصكوك، وأخرى لم تصدر، ولكن تم وضع تصور لها مثل قانون التظاهر والعدالة الانتقالية .

وأكد عزمى أنه سيتم دعوة عدد من الشخصيات العامة إلى الانضمام إلى هذا التيار، مثل د.عمرو حمزاوى وميرفت تلاوى وغيرهما، بالإضافة إلى النواب السابقين الذين لا ينتمون إلى الأحزاب الإسلامية .

وعن مقر عقد المؤتمر، قال عزمى إن أعضاء التيار المدنى لم يستقروا حتى الآن على مقر عقد المؤتمر، وإن كان هناك خيارين أولهما فى نقابة الصحفيين أو المجلس الأعلى للصحافة.